إطلاق حملة توعية بالابتزاز الإلكتروني
أطلقت الشرطة المدنية الفلسطينية ("الشرطة") حملة تهدف إلى تعزيز الوعي حول الابتزاز الإلكتروني بالتعاون مع بعثة الإتحاد الأوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون ("البعثة").
يتمثل الهدف من الحملة التي تحمل عنوان "كبسة بتفرق" توعية المستخدمين في فلسطين بالمخاطر والعواقب الناجمة عن استخدام الإنترنت على نحو غير مُبالٍ، وكذلك زيادة الوعي بين الناس ليكونوا أكثر حذراً أثناء مشاركة البيانات على الويب ووسائل التواصل الاجتماعي بسبب نمو فضاء الإنترنت وتطوره محليا ودوليا. يمثل هذا التقدم فرصة للمستخدمين عديمي الضمير الذين يستغلون هذا النمو لإلحاق الأذى بالآخرين، وانتهاك خصوصيتهم، واستخدام بياناتهم الشخصية وصورهم للحصول على مكاسب مالية بصورة غير قانونية.
قام أليساندرو بوونو، خبير الجرائم الإلكترونية في البعثة بتقديم المشورة إلى الشرطة في العامين الماضيين للتوصل إلى أفكار جديدة لمكافحة ظاهرة الابتزاز عن طريق الوقاية العامة.
يهدف المشروع، الذي تم تطويره بالتعاون الوثيق مع دائرة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الشرطة والمقاول شركة (إكسترا برودكشن) Extra Production، إلى الوصول إلى أوسع نطاق ممكن من السكان الفلسطينيين عبر جميع وسائل الإعلام الحالية، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون والبث التقليدي، وطبعا عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
سيركز المشروع على الطلاب في المدارس الثانوية والجامعات العامة والخاصة وأولياء أمورهم حتى يظلوا متيقظين ومحميين من الوقوع ضحايا لهذه الأنواع من التهديدات.
الجرائم الإلكترونية هي أي نشاط إجرامي يشمل جهاز كمبيوتر أو جهاز متصل بشبكة أو شبكة، وغالبًا ما يتم تنفيذها من أجل إدرار الأرباح لمجرمي الإنترنت أو لاستهداف أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة مباشرة لإتلافها أو تعطيلها. قال بوونو: "قد يستهدف مجرمو الإنترنت أيضًا المعلومات الخاصة بالفرد، بالإضافة إلى بيانات الشركة الخاصة من أجل سرقتها وإعادة بيعها".