بعثة الاتحاد الاوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون
menu
بعثة الاتحاد الاوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون English

News

مستشارون من قسم مستشاري الشرطة وقسم سيادة القانون في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون يزورن مديرية شرطة الخليل

مستشارون من قسم مستشاري الشرطة وقسم سيادة القانون في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون يزورن مديرية شرطة الخليل

قام مستشارون من قسم مستشاري الشرطة وقسم سيادة القانون في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ("البعثة") مؤخراً بزيارة لمدة أربعة أيام إلى مديرية شرطة الخليل. أتاحت هذه الزيارة، التي حصلت على موافقة مدير عام الشرطة، للبعثة الفرصة لقضاء أيام كاملة في المديرية الواقعة جنوب الضفة الغربية مع ضباط الشرطة المسؤولين عن أقرب المكاتب للمواطنين والحصول على معلومات مباشرة عن عملهم ووجهات نظرهم. التقى المستشارون بمدير الشرطة ورؤساء جميع مكاتب المديرية تقريبًا (إدارة التحقيق، نظارات التوقيف، إدارة المباحث الجنائية، الموارد البشرية، المالية والمشتريات، اللوجستيات، إدارة الأمن الداخلي، مكتب الإعلام، إدارة الحراسة، الأسرة والأحداث، إدارة الحراسات، وحدة المتفجرات، إدارة العمليات، إدارة المرور، السياحة والآثار، وحدة الجرائم البيئية). تمكّن مستشار إدارة حماية الأسرة والأحداث أيضًا من زيارة "مركز الخدمات الموحد"، وهو مركز مؤسسي من المقرر افتتاحه هذا الشهر، حيث يمكن للطاقم المعني رعاية الفئات الضعيفة وضحايا العنف المنزلي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. أثناء الزيارة، مُنح مستشاري المباحث الجنائية فرصة زيارة مسرح جريمة مع طاقم إدارة المباحث الجنائية، لمتابعة الأعمال التي قام بها المحققون، وكذلك قضاء الوقت مع المحققين من قسم الأدلة الجنائية، للفحص معًا أساليب العمل وكيف يمكن تحسينها. أثناء الاجتماعات على مدار الزيارة التي استمرت أربعة أيام، كان من دواعي سرور مستشاري البعثة تبادل أفضل الممارسات مع ضباط الشرطة، فيما جرت مناقشة التحديات اليومية ونقاط القوة والضعف وكذلك الاحتياجات التنظيمية واللوجستية لمشاركة تجارب وأفكار بلدانهم ووضع خبراتهم تحت تصرف نظرائهم في الشرطة المدنية الفلسطينية ("الشرطة"). ستسمح هذه الزيارة المثمرة للبعثة بمواصلة تعزيز شراكتنا مع الشرطة، مما يضمن أن تقدم البعثة أفضل الخدمات الاستشارية، المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة للشرطة، مما يساعدهم على تقديم خدمات شرطية محسنة إلى السكان الفلسطينيين.

 فريق مكتب الصحافة والاعلام وفريق الشرطة المجتمعية لدى بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ينظم ورشة عمل ميدانية للشرطة المدنية الفلسطينية في طوباس

فريق مكتب الصحافة والاعلام وفريق الشرطة المجتمعية لدى بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ينظم ورشة عمل ميدانية للشرطة المدنية الفلسطينية في طوباس

  في وقت سابق من هذا الأسبوع، نظم فريق مكتب الصحافة والاعلام وفريق الشرطة المجتمعية لدى بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ("البعثة") ورشة عمل ميدانية للشرطة المدنية الفلسطينية لمدة يومين في طوباس (الواقعة في شمال الضفة الغربية). هدفت هذه الفعالية - التي تم تنظيمها بالاشتراك مع إدارة العلاقات العامة والإعلام والشرطة المجتمعية في الشرطة المدنية الفلسطينية ("الشرطة")، إلى التحليل والمناقشة، مع ضباط الشرطة من المديريات الشمالية، حول أفضل الممارسات في مجالات اتصالات الشرطة ومقاربة وسائل الإعلام، وأساليب الصور الرقمية، والخطابة، وكذلك بالإضافة إلى القضايا العملياتية للشرطة المجتمعية. شارك 12 مسؤولاً من الشرطة بفاعلية في ورشة العمل - التي استضافتها بلدية طوباس - مما يمهد الطريق لتكرار النمط الإيجابي نفسه الذي اتسم به التدريب في جنوب الضفة الغربية في المستقبل القريب. نظرًا لاعتبار الشرطة المجتمعية والإعلام والعلاقات العامة ركيزتين أساسيتين لجهاز شرطة ناجح، تكرر البعثة دعمها المستمر لـلشرطة في كلا هذين المجالين.

 بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون تنظم ورشة عمل حول آفاق التعاون مع منظمات المجتمع المدني

بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون تنظم ورشة عمل حول آفاق التعاون مع منظمات المجتمع المدني

نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ("البعثة") مؤخرًا ورشة عمل حول "آفاق التعاون مع منظمات المجتمع المدني"، والتي كان محورها الرئيسي تعزيز الشفافية والمساءلة بواسطة زيادة الوعي بين المواطنين حول وحدات الشكاوى وآلياتها وإجراءاتها، فضلاً عن استهداف بناء الشراكة مع منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في الأنشطة المشتركة وتبادل المعرفة في مختلف المجالات وتعزيز التعاون في تقديم الخدمات للمواطنين. قال الدكتور أمجد غانم، أمين عام مجلس الوزراء: "تعد الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص من أهم مكونات المجتمع الفلسطيني، وتمثل هذه الشراكة أيضًا العمود الفقري لبرنامج الإصلاح الحكومي الذي يركز على تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين". تعد البعثة داعمًا قويًا لشراكة منظمات المجتمع المدني مع الإدارات الحكومية، والتي بدورها تضمن الشفافية الكاملة والمساءلة في المجتمع. وبينما تؤكد دعمها، تعرب البعثة عن استعدادها وجاهزيتها لمواصلة مساعدة نظام الشكاوى ودعمه من أجل توفير المزيد من الحماية لحقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها المواطنون الفلسطينيون بصورة كاملة.

المستشارة الجديدة للتحقيقات في الجرائم البيئية تلتقي بنظرائها في الشرطة المدنية الفلسطينية في مقر وحدة مكافحة الجرائم البيئية في رام الله

المستشارة الجديدة للتحقيقات في الجرائم البيئية تلتقي بنظرائها في الشرطة المدنية الفلسطينية في مقر وحدة مكافحة الجرائم البيئية في رام الله

بتاريخ 18 أيار 2023 ، قام رئيس قسم مستشاري الشرطة في بعثة الاتحاد الأوروبي بتقديم المستشارة الجديدة للتحقيقات في الجرائم البيئية إلى نظرائها في الشرطة المدنية الفلسطينية، في مقر وحدة مكافحة الجرائم البيئية في رام الله. وذلك لمناقشة سبل استمرار التعاون المثمر ما بين الشرطة والبعثة، حيث تؤكد البعثة دعمها الثابت للشرطة الفلسطينية في تنفيذ مهامها.

تعرّف على مستشارينا

تعرف على مستشار التخطيط و السياسات في البعثة

تعرف على مستشار التخطيط و السياسات في البعثة

إن رؤية زميل يرتدي زيًا رسميًا تركيًا في أروقة بعثة تابعة لسياسىة الأمن والدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي ليس مشهدًا تراه كلّ يوم. إلاّ أنه كون تركيا واحدة من ثلاث دول ثالثة مساهمة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، فإننا محظوظون بوجود زميلنا العزيز أوزكان بيننا. نهج أوزكان الودود لا يفشل أبدًا، إذ يلقاك دائمة والابتسامة حاضرة على وجهه.  وعلى الرغم من سنوات خبرته الغنيّة، فإن تواضع أوزكان يجعله قامة متميّزة في البعثة، حتى تغمرنا السعادة ونحن نسمّيه الزميل والصديق. أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة). اسمي أوزكان باران، وأنا ضابط في الشرطة الوطنية في تركيا. رتبتي هي مفتّش أعلى للشرطة من الدرجة الثانية أو عقيد شرطة. وأنا عضو في قسم مستشاري الشرطة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية منذ حزيران 2022، حيث أعمل مستشارًا للشرطة للتخطيط والسياسات. تركيا هي واحدة من الدول الثالثة المساهمة في هذه البعثة، إلى جانب النرويج وكندا. لدي أكثر من 26 عامًا من الخبرة في العمل الشرطي، على الصعيدين الوطني والدولي. تولّيت العديد من المسؤوليات الإدارية والقضائية في بلدي. أما على الصعيد الدولي، فقد عملت في بعثات الأمم المتحدة في كوسوفو وهايتي وبعثة الناتو للدعم الحازم في أفغانستان، وكذلك في السفارة التركية في بانكوك / تايلاند.كما امتلك خبرة كبيرة في مكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات والسلع والأسلحة غير المشروعة، والسطو المسلح، والتزييف، وغسيل الأموال، والتحقيقات في الجرائم الخطيرة / المنظمة / العابرة للحدود، بالإضافة إلى مجالات التخطيط وبناء القدرات. أنا الآن ضابط الشرطة التركي الوحيد الذي يعمل في البعثة. كما أنني فخور جدًا لوجودي هنا في الأراضي الفلسطينية ومساندة الشرطة الفلسطينية في الإضطلاع بمسؤولياتها الحالية، وكذلك في الإعداد لمستقبلها. وممّا يجعلني سعيدًا للغاية هو حفاوة الاستقبال والترحيب من قبل نظرائنا المحليين وكذلك السكان الفلسطينيين، وهو بالتأكيد ما يجعل عملي أكثر متعة. ما هي الحقيبة التي تتولاّها هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون؟ أعمل مستشاراً للتخطيط والسياسات في قسم مستشاري الشرطة. يعني هذا بشكل أساسي أن دوري هو مساعدة الشرطة الفلسطينية على تحسين سلامة وأمن السكان الفلسطينيين، وكذلك دعم إصلاح وتطوير الشرطة المدنية الفلسطينية، ولا سيّما المساهمة في الخطة الإستراتيجية للشرطة المدنية الفلسطينية للسنوات القادمة. ما هي التحديات التي تواجهها، وكيف برأيك يمكن التغلّب عليها؟ أنا سعيد جدًا لوجودي هنا والعمل مع أعضاء البعثة الذي يتحلّون بالمهنيّة العالية من دول الاتحاد الأوروبي. إن العمل مع زملاء مختلفين من مشارب ثقافية متنوعة وذوي طرائق عمل مختلفة في إنفاذ القانون يؤدي بشكل كبير إلى إثراء تجربتي. تقوم البعثة بدور مهم لجعل الأراضي الفلسطينية أكثر استقرارًا وأمنًا، وكذلك لتحسين المؤسسات الفلسطينية تحت ملكية فلسطينية بحتة. أنا هنا لدعمهم ومساندتهم في بناء مؤسساتهم. أن أكون جزءًا من هذه البعثة هي فرصة عظيمة وأنا أستمتع طوال وقتي بالعمل مع زملائي الدوليين ونظرائي الفلسطينيين، بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة والدافئة مع المواطنين الفلسطينيين خلال أداء أنشطتنا. ما أكثر شيء تستمتع به كونك جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، وحول العمل في المنطقة؟ أنا أعتبر نفسي محظوظًا لأنني لم أواجه الكثير من التحديات الكبيرة أثناء تنفيذ مسؤولياتي اليومية. بالطبع، فإن كوني بعيدًا عن المنزل وعائلتي يسبب أحيانًا درجة من التوتر  كما هو متوقع. ومع ذلك، فإن الجانب الإيجابي هو أن الاتصالات بعيدة المدى في هذه الأيام جعلت حياتنا أسهل بالتأكيد. أتوجه بشكر خاص إلى زوجتي على تعاملها دائمًا مع جميع أنواع التحديات في الوطن أثناء غيابي. وأود في الختام أن أتمنى كل التوفيق لنظرائي المحليين والمواطنين الفلسطينيين، كما أتمنى عودة آمنة إلى الوطن لجميع زملائي الدوليين. مكتب الصحافة والإعلام والعلاقات العامّة في البعثة: شكرًا جزيلاً، أوزكان، على تخصيص جزء من وقتك لهذه المقابلة. إن نهجك الودّي ونظرتك الإيجابية هي بلا شك أمثلة علينا جميعًا أن نحتذي بها!

إلقاء الضوء على مترجمي البعثة

إلقاء الضوء على مترجمي البعثة

منذ إنشاء بعثة الشرطة الأوروبية في كانون الأول 2006، كان التفاعل بين الجهات الفلسطينية النظيرة للبعثة والمستشارين الأوروبيين الذي يتحدثون لغات مختلفة وينحدرون من ثقافات متعددة سمة أساسية لعمل البعثة ونتيجة طبيعية لعملية التواصل الوجاهي بينهم. إن الغرض من عملية الترجمة بمعناها الأوسع هو تيسير التواصل وإقامة الجسور ومساعدة الأشخاص على تخطي الحدود اللغوية والثقافية وتعزيز التقارب بينهم. ومما لا شك فيه أن عملية التواصل تشكل محور عمل المترجم، ونظرًا لأن التواصل بين الأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة لا يمكن أن يتم إلا بوجود مترجم، فإن المترجم هو العمود الفقري للبعثة ولا يمكن الاستغناء عنه من أجل نجاح عمل البعثة.    يعمل في البعثة فريق من ثمانية مترجمين من كلا الجنسين مؤهلين وذوي خبرة يقومون بالترجمة الشفوية والترجمة التحريرية والتواصل الثقافي في بيئة غير متجانسة متعددة الثقافات. هناك نوعان من الترجمة الشفوية هما الترجمة التتابعية والترجمة الفورية المتزامنة. تحدث الترجمة التتابعية أثناء اللقاءات الرسمية وفيها ينقل المترجم كلام المتحدث إلى اللغة الهدف العربية أو الإنجليزية. أمّا الترجمة الفورية المتزامنة فتحدث في الوقت الحقيقي إذ ينقل فيها المترجم كلام المتحدث بشكل فوري مع التأخر عنه بكلمات قليلة فقط. ومن حين لآخر، يقوم مترجمو البعثة بما يمكن تسميته بالترجمة "الهمسية" أو الترجمة بالهمس وهي عبارة عن ترجمة فورية تعتمد على همس ما يُقال في آذان عدد قليل من المستمعين. قد تشمل الترجمة التحريرية ضمن سياق عمل البعثة وثائق ترتبط بعمل الشرطة ووثائق قانونية وقوانين وبيانات صحفية وأدلة ومبادئ توجيهية وغير ذلك. إن المستوى العالي من التركيز والدقة والاستجابة السريعة التي تستند إليها عملية الترجمة، إضافة إلى العمليات الذهنية التي تنطوي عليها عمليات الفهم والتحليل اللغوي وإعادة الصياغة، يبرز بوضوح التحديات التي تواجه المترجمين في البعثة في عملهم اليومي. علاوة على الدور الهام الذي يؤديه المترجمون في نقل الرسائل من لغة إلى أخرى، فإنهم يؤدون دورًا هامًا أيضًا في عملية التواصل الثقافي. وبوصفهم وسطاء بين الثقافات، يمتلك مترجمو بعثة الشرطة الأوروبية الكفاءة اللغوية والثقافية التي تساهم في تيسير التواصل بين المستشارين الأوروبيين ونظرائهم الفلسطينيين. إن فطنة مترجمي البعثة ومعرفتهم بثقافات لغة المصدر ولغة الهدف أمران أساسيان في ملء الفجوة الثقافية بين الخبراء الأوروبيين ونظرائهم الفلسطينيين. قد يتسبب النقص في معرفة الثقافات الأخرى وفهمها في حدوث الارتباك وسوء الفهم، وأحيانًا الإساءة أثناء التواصل مع الآخرين، ولذلك تتوجه البعثات بحكمة إلى توظيف مترجمين محليين لتجنب احتمال نشوء أي سوء فهم. ولا بد من الإشارة أنه كلما تمكنت البعثات من فهم عادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية للمجتمعات التي تعمل فيها، تتعزز مكانتها ويرتقي عملها. وفي حالة بعثة الشرطة الأوروبية يدل، مثل ذلك الفهم على احترام المستشارين الأوروبيين للثقافة الفلسطينية وإلى سعيهم الحثيث للاندماج في الواقع الفلسطيني الذين يعملون فيه. وفي واقع الأمر، يشير الاهتمام الذي يبديه مستشارو البعثة في تعلم اللغة العربية المحكية المحلية إلى اهتمامهم الكبير بالمجتمع الفلسطيني وثقافته، كما يعكس حساسيتهم الثقافية واحترامهم للغير.                 من ناحية أخرى، لا يقتصر الدور الثقافي للمترجمين في البعثة على تقريب الثقافات الاجتماعية السائدة، فهم يقومون أيضًا بالترجمة في مجالين ثقافيين آخرين هما ثقافة الشرطة وثقافة سيادة القانون اللذان يعتبران ظاهرتين اجتماعيتين ترتبطان بالثقافة السائدة للمجتمع الفلسطيني. ونظرًا لأهمية عمل الشرطة ومنظومة العدالة يضطلع المترجمون بمهامهم وهم يعلمون جيدًا أنهم إن لم يقوموا بالترجمة التحريرية أو الشفوية وفقًا لمعايير مهنية لا عيب فيها فقد يتسبب ذلك في تداعيات خطيرة بعيدة المدى.     إن الترجمة نشاط تواصلي يهدف إلى تعزيز التقارب بين الثقافات، ويحدث هذا التقارب عادة عبر اللغة وهو يستدعي وجود ناقل بشري – أو مترجم. وبكلمات الكاتب البريطاني أنتوني برجس: "تتعدى عملية الترجمة نقل معني المفردات فقط؛ فالترجمة نشاط يهدف إلى الكشف عن ثقافة بأكملها والتعبير عنها." تعليق مكتب الصحافة والإعلام في البعثة: إن البعثة بأكملها ممتنة جدًا لوجود فريق من المترجمين الذين يتسمون بمهنية عالية في عملهم ويكرسون كافة جهودهم من أجل تقديم أفضل خدمات الترجمة لمستشاري البعثة. فأنتم أيها المترجمون جزء هام من البعثة، وأنا أتحدث نيابة عن جميع أفراد طاقم البعثة في الإعراب عن خالص شكرنا لكم جميعًا لتيسير لقاءاتنا وتفاعلاتنا مع الجهات الشريكة المحلية! شكرًا لكم!    

تعرف على كبير مستشاري العمل الشرطي المرتكز على المعلومات في البعثة

تعرف على كبير مستشاري العمل الشرطي المرتكز على المعلومات في البعثة

سايمون ريميلارد، كبير مستشاري العمل الشرطي المرتكز على المعلومات، شغل عددًا من المناصب والمهمات المثيرة للاهتمام خلال عمله الذي جاوز 30 سنة! إضافة إلى حياته المهنية الواسعة، فإن سايمون على اطلاع استثنائي بعدد كبير من القضايا، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، اللغات والثقافات والتاريخ والجغرافيا والعلوم السياسية. وهو مستعد دائمًا بابتسامة ودية، لكنه ببالغ تقترب نهاية مهمة سايمون. لكن، مع ذلك، كما نقول في البعثة، قد يأتي الزملاء ويذهبون، لكن الصداقات الحقيقية تستمر ...   أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة) اسمي سايمون ريميلارد. أنا كندي الجنسية، أبلغ من العمر 55 عامًا. تشمل دراستي ثلاث سنوات ونصف السنة في كلية الشرطة، وكلاهما بكالوريوس + ماجستير في الإدارة. أمتلك أكثر من 30 عامًا من العمل الشرطي، بما في ذلك شهرين في هايتي، وسنة في أفغانستان، وسنة في أوكرانيا، وسنة وثلاثة أشهر (تقريبًا) هنا في البعثة الأوروبية. أتحدر من مدينة مونتريال، وهي ثاني أكبر مدن كندا. وقد بدأت مسيرتي المهنية في الدوريات، ثم قضيت عدة سنوات في الفريق التكتيكي، تلتها تحقيقات في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك مسرح الجريمة، المخدرات، والاحتيال. كما أنني أشرف الآن على التحقيقات الجنائية. لدي أيضًا اهتمام كبير بالدراسات اللغوية والتاريخية والثقافية. فعلاوة على اللغتين الإنكليزية والفرنسية، درست في مسيرتي المهنية، لأغراض العمل، ثقافة وتاريخ ولغة الكريول الهايتية والإسبانية والروسية، والآن العربية.   أخبرنا عن مهمتك هنا في البعثة الأوروبية في فلسطين أنا أعمل على العمل الشرطي المرتكز على المعلومات. هذا في الأساس أنشطة الشرطة وسلوك جمع المعلومات من جميع المصادر وأنشطة الشرطة؛ تحليل اتجاهات الإجرام الناشئة أو المتغيرة أو المهاجرة، والتوصية للمستوى الاستراتيجي بكيفية تخصيص موارد الشرطة بشكل أفضل، والتصرف في وقت مبكر أو أفضل لاستجابات وخدمات الشرطة. والهدف من ذلك هو منع أو تخفيف أو وقف الميول الإجرامية هذه.   على سبيل المثال: يمكن للتحليل أن يكشف عن أنه عندما انتشرت جائحة  كوفيد-19، وأغلقت جميع المطاعم والحانات لأشهر، بينما لم يكن هناك زيادة أو انخفاض في جرائم العنف، وكان 65 % من جرائم العنف في السابق تحدث بين الساعة 11 مساءً والرابعة صباحًا؛ تغير الاتجاه وحدث الجزء الأكبر من جرائم العنف بين الساعة 8 مساءً والواحدة بعد منتصف الليل. تم عمل النظرية ووُضعت علاقة بين وقوع جرائم العنف، وساعات عمل المناطق التي يتم فيها تقديم المشروبات الكحولية. من خلال وضع مخطط لجميع جرائم العنف على الخريطة، والمناطق التي توجد فيها جميع المطاعم / الحانات، تم التأكيد على أن تركزات النقاط الساخنة لجرائم العنف السابقة كانت تقع بشكل أساسي بالقرب من الحانات. كما تم التأكيد على أن مناطق جرائم العنف كانت تهاجر من مناطق الحانات، إلى حيث تركزت شقق AirBnB، حيث استبدلت بالحانات لإقامة الحفلات. يمكننا بالتالي إخبار المستوى الاستراتيجي أين ومتى يجب زيادة ضباط الدوريات، وأنه عندما يسمح المستوى الوطني بإعادة فتح الحانات، لتحويل موارد الدوريات على الفور من مناطق AirBnB إلى مناطق الحانات، حيث يمكننا توقع هجرة جرائم العنف مجددًا إلى الساعات والمناطق التي سيتم فيها بيع المشروبات الكحولية.   ما هي التحديات التي تواجهها، وكيف يمكن برأيك التغلب عليها؟ هناك العديد من التحديات، لكن ليس منها ما لا يمكن التغلب عليه.   الأول هو فصل التحديث عن التغريب. تريد الشرطة المدنية الفلسطينية، نظيرتنا الرئيسية، التحديث لتكون أكثر فاعلية، مع الحفاظ على ثقافتها وتراثها الفلسطيني الفريد. على حد تعبير صمويل هانتنغتون، عالم السياسة، فإن التحديث لا يعني التغريب. تم بناء تقنياتنا الشرطية الحديثة تاريخيًا على الثقافة والقيم الغربية. يجب أن ندرك ما هي الحداثة مقابل الغربي، ونسعى لتقديم ممارسات حديثة مع الاعتراف بفرص احترام الثقافة الفلسطينية. من الأمثلة على ذلك القيادة المركزية للشرطة وحالات الطوارئ مقابل اللجان الإقليمية التي تدير المناطق / المحافظات. يمكن اعتبار هذه الأخيرة نهج "عشيرة"، والذي يمكن أن يمثل تحديًا للنهج المركزي. يجب على الشعب الفلسطيني الإبحار في هذه المياه وتحديد النموذج الشرطي الذي يريده، بينما نحن في البعثة الأوروبية على استعداد لتقديم الدعم.   التحدي الآخر هو الوقت. نتمنى أن نتمكن من مساعدة الشرطة الفلسطينية في إصلاح ممارساتها بين عشية وضحاها ومنحها أفضل ما يمكننا تقديمه، لكننا غالبًا ما ننسى أن لا أوروبا ولا كندا فعلت ذلك بين عشية وضحاها. لم يتم بناء روما في يوم واحد، وكذلك لم يتم بناء أي من قوات الشرطة في يوم واحد. لقد أنشئت شرطة مونتريال منذ 180 عامًا، وشرطة الخيالة الملكية الكندية منذ 150 عامًا. وخلال 30 عامًا من العمل الشرطي، رأيت تطور قوة الشرطة الخاصة بي (للأفضل)، ما يعني أن بعد 150 عامًا من وجودها، لا يزال هناك مكان للتحديث والتحسين، ولا شك لدي في أن شرطة مونتريال ستواصل سعيها لتحسين نفسها في السنوات الثلاثين القادمة وما بعدها. إننا بحاجة إلى التحلي بالصبر، وألا نعتقد أن الأمر سيستغرق الفلسطينيين 10 أعوام أو 20 عامًا. ستتطور القيم والممارسات والتكنولوجيا الثقافية دائمًا، وكذلك يجب أن تتطور فكرة الحكم الرشيد في جميع جهوده.   ما أكثر ما تستمتع به في كونك جزءًا من البعثة الأوروبية، وفي عملك في المنطقة؟ أولاً، إن تنفيذ ولاية البعثة الأوروبية مهم جدًا للسلام المحلي والإقليمي والاستقرار العالمي. في جميع البلدان التي زرتها أو عملت فيها، يشيع في ثقافتنا أن نكون مواطنين صالحين من خلال مساعدة جيراننا. أرى هذا امتدادًا لهذه الفلسفة. عندما تحتاج مناطق أخرى من العالم إلى المساعدة، فمن المناسب المحاولة والمساعدة متى ما أمكن ذلك. ثانيًا، هذه المنطقة غنية جدًا بتاريخ العلوم الإنسانية، ومن الرائع رؤية مثل هذه التقاليد والثقافات القديمة، والمعالم التاريخية جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا الحديثة والتكامل العالمي. هذا يعود إلى التعليق السابق. ما كان في السابق جارًا قد تطور بمرور الوقت. اليوم، بسبب العولمة والتكامل، نحن جميعًا جيران، بما في ذلك كندا التي تعد شريكًا كبيرًا في الاتحاد الأوروبي، ولديها مواطنون إسرائيليون وفلسطينيون.  في حين أن مساعدتي الفردية قد تكون حبة رمل واحدة في الدلو، إلا أنني سعيد كوني شريكًا لكل من الفلسطينيين في الخارج، والفلسطينيين الذين يعتبرون الآن كندا أو أوروبا موطنًا لهم.   سايمون، لقد كان من دواعي سروري العمل معك خلال فترة خدمتك في البعثة، ونتمنى لك بصدق التوفيق في الفصول التالية من حياتك. اعلم أنه سيتم تذكرك باعتزاز هنا في البعثة الأوروبية.      

تعرف على خبير الجرائم البيئية في البعثة

تعرف على خبير الجرائم البيئية في البعثة

هو بلا شك واحد من ألطف النفوس في البعثة، مقابلة هذه العدد هي مع زميلنا مايكل، خبير الجرائم البيئية لدينا. على الرغم مما يمتلكه من الخبرة التي تعدّ ثروة كبيرة، إلا أن تواضعه مثالي. عندما تلتقي بمايكل، يكون دائماً على أهبة الاستعداد ليقابلك بكلماته اللطيفة. ميزاته هذه تجعله من أعضاء البعثة المحبوبين للغاية.   أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة).   أنا من مالمو في السويد وأنا فني اتصالات مدرّب وعملت في هذا المجال لمدة 10 سنوات. انضممت إلى الشرطة السويدية في عام 1988 وقضيت السنوات العشرة الأولى من الخدمة في العمل في الدوريات وشرطة مكافحة الشغب وكمدرّب للحاسوب. وفي عام 1999 بدأت العمل كمحقّق في مسرح الجريمة للتعامل مع الجرائم الكبرى. وخلال هذه الفترة، عملت في تايلاندا في مناسبتين مختلفتين في مجال تحديد هويّة ضحايا الكوارث للتعرّف على الضحايا بعد كارثة تسونامي. في المرة الأولى كضابط مسؤول عن تسليم الجثث المحدّدة الهويّة، والمرة الثانية كقائد موقع مسؤول عن أعمال تحديد الهويّة في الموقع. وأنا أيضاً خبير في إجراء تحليل نمط الدم. بعد 20 عاماً من العمل كمحقّق في مسرح الجريمة / منسّق / خبير في أنماط الدم، بدأت العمل كمحقّق في الجرائم البيئية في عام 2019. في القانون الجنائي الخاص، هناك العديد من الجرائم المختلفة التي يجب العمل عليها. أنا أقوم بشكل أساسي بالتحقيق في الجرائم البيئية وجرائم بيئة العمل.   تحدّث لنا عن الحقيبة التي تتولاّها هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون. أنا مُعار من السويد كخبير في الجرائم البيئية في قسم مستشاري الشرطة في البعثة. وأعمل بشكل أساسي على دعم وحدة الجرائم البيئية في الشرطة المدنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي تعترض أداءها لعملها اليومي (مثل نقص المعدات، وتحديد أدوار ومسؤوليات الوحدة، والتنسيق مع سلطة جودة البيئة والنيابة العامّة)، كما أعمل إلى جانب هذه الوحدة على مستوى أكثر شمولية (توعية المواطنين بالجرائم البيئية).   ما أكثر ما تستمتع به كونك جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، وحول العمل في المنطقة؟ العمل مع الزملاء الدوليّين والمحليّين الآخرين في البعثة وكذلك مع النظراء. أن تكون قادراً على العمل في فلسطين والعيش في القدس يمنحك فرصاً رائعة للتعرف على الأماكن التاريخية والأكثر أهميّة في العالم.   ما هي التحدّيات التي تواجهها، وكيف برأيك يمكن التغلب عليها؟ تدعم البعثة وحدة الجرائم البيئية الشرطة المدنيّة الفلسطينية منذ عام 2019، وتقدّم لها المشورة في تطوير هيكل تنظيمي مناسب إلى جانب السياسات والإجراءات والممارسات ذات الصلة لمساعدة الوحدة في العمل بكامل طاقتها والقدرة على التحقيق في الجرائم البيئية. وأشير إلى أن دعم الشرطة المدنيّة الفلسطينية في تطوير إطار عمل شامل ذي أولوية لوحدة الجرائم البيئية، وكذلك التنسيق مع سلطة جودة البيئة والنيابة العامّة هما من ضمن الأنشطة الرئيسية في هذا المجال. هذا إلى جانب محاولة إغلاق بعض مكبات النفايات غير القانونية الموجودة حالياً في الضفة الغربية.

مكتبة الفيديو