News

EUPOL COPPS Mission organized a field visit to Bethlehem District along with the Head of the Netherlands Representative Office
On the 20th of September 2023, EUPOL COPPS Mission organized a field visit to Bethlehem District along with the Head of the Netherlands Representative Office; Mr. Michel Rentenaar in Ramallah. During the visit, the delegation met with the Police District Commander of Bethlehem whereby, an explanation of the current status of Palestinian Civil Police (PCP) was given, daily challenges as well as opportunities that the EUPOL COPPS is offering in terms of improving the capacities in the context of the Bethlehem Pilot project. In July 2023, the mission launched a new Pilot Project in Bethlehem District. The aim of this project is to focus on further improving the PCP work conditions and skill in order to better support the Public. The delegation also visited the Bethlehem Police holding cells and the Bethlehem Correction and Rehabilitation Centre with the hope that the Dutch Government could consider providing funds to improve the situation in one or both facilities.

بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون والشرطة المدنية الفلسطينية تنظمان نشاطًا مشتركًا للشرطة المجتمعية في مخيم الدهيشة
نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون (البعثة") والشرطة المدنية الفلسطينية يوم أمس نشاطًا مشتركًا للشرطة المجتمعية في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم. تم تنفيذ نشاط "العودة إلى المدرسة" في مدرسة البنات الابتدائية التابعة لوكالة الغوث (الأونروا) في الدهيشة، حيث قام طاقم مركز الشرطة المجتمعية المتنقل التابع لشرطة محافظة بيت لحم والبعثة بمخاطبة حوالي 150 فتاة وفتى. تم توزيع مستلزمات العودة إلى المدرسة على تلاميذ المدارس، وتم استلامها بكل امتنان. مهّد هذا النشاط الشًرطي المجتمعي المهم الطريق لمزيد من التوعية المماثلة في المستقبل القريب في إطار الدعم المقدم من البعثة.

ضباط شرطة فلسطينيون يختتمون دورة متخصصة في العمل الشرطي المبني على البيانات
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حصل موظفو إدارة المعلومات على شهاداتهم بعد الدورات التدريبية التي اختتمت مؤخرًا، والتي يمكّنهم جوهرها الآن من تقديم تحليل أفضل. وفي هذه الأثناء، بدأ تعاون مثمر بين وزارة الداخلية وإدارة المباحث الجنائية. ويعني هذا التعاون أنهم سيعملون على نحو مشترك على الجرائم التي لم يتم حلها. ومن المتوقع أيضًا إجراء المزيد من التدريب في الأشهر المقبلة. يمثل العمل الشرطي المبني على البيانات المستقبل بلا شك، وبعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد.

بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون تقدم تدريبًا حول موضوع العملات المشفرة
قدمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون هذا الأسبوع تدريبًا حول موضوع العملات المشفرة. حضر التدريب 26 مشاركاً من فرق مختلفة في الشرطة المدنية الفلسطينية، بما في ذلك دوائر الجرائم الإلكترونية والتحقيقات المالية والاقتصادية. تضطلع العملات المشفرة بدور متزايد في الجريمة، وغالبًا ما تُستخدم كوسيلة لغسل الأموال. وبصرف النظر عن أساسيات عمل العملات الافتراضية، تمت مناقشة طرق التحقيق في العملات المشفرة وضبطها. في جلسة تفاعلية للغاية، تم تطبيق نظرية العملات المشفرة على حالة الجريمة في الأراضي الفلسطينية. وأعرب رئيس قسم الجرائم الإلكترونية عن رغبته في المتابعة بمزيد من ورش العمل المتعمقة فيما يتعلق بتتبع معاملات العملات المشفرة.
تعرّف على مستشارينا

تعرفوا على كبيرة مستشاري الشرطة - للبناء المؤسسي – المصادر البشرية
في المقابلات التي أجريناها حتى الآن، التقينا بعدد من الزملاء الآتين من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى زميل تركي. ومع ذلك، هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون (البعثة")، نحن محظوظون أيضًا لأن لدينا زميلتان كنديتان تشكلان جزءًا من قسم إصلاح قطاع الأمن لدينا (المعروف سابقًا باسم قسم مستشاري الشرطة)؛ فكندا واحدة من ثلاث دول مساهمة ثالثة في البعثة. تعمل زميلتنا العزيزة شيلي معنا منذ أكثر من عام. إذ تكون على استعداد دائمًا لمد يد العون، لا يستفيد نظرائنا من سنوات الخبرة الطويلة لشيلي فحسب، بل يستفيدون أيضًا من أسلوبها اللطيف واللين. أخبرينا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية والخبرة المهنية) أشكرك على هذه الفرصة. لدي أكثر من 35 عامًا من الخبرة في العمل الشرطي مع شرطة الخيالة الكندية الملكية، وجهاز الشرطة الوطنية الكندية، وخبرة 5 سنوات كشرطية في مدينة فانكوفر. ونتيجة لذلك، أتيحت لي العديد من الفرص التي أكسبتني خلفية متنوعة من الخبرات، بدءًا من الخدمة في مجتمعات السكان الأصليين/المجتمعات المتنوعة، على المستويات البلدية والإقليمية والوطنية وفي مختلف الرتب. لقد زودني هذا بخبرة شاملة في مجالات متعددة من العمل. لقد عملت على المستويات الإستراتيجية والتكتيكية والتشغيلية طوال مسيرتي المهنية واكتسبت خبرة لتطوير أطر العمل الإستراتيجية والعمل معها على مستويات الحكومة الإقليمية/الفيدرالية في كندا. لدي خلفية شاملة في مجموعة متنوعة من التخصصات في الشرطة: أعمال الشرطة العامة، تحليل مسرح الجريمة، الشرطة المجتمعية، منع الجريمة/الحد من الجريمة، على سبيل المثال لا الحصر، والعمل في هذه المجالات من وجهات النظر العملياتية والتكتيكية والفلسفية والاستراتيجية؛ بالإضافة إلى معرفة واسعة بإدارة الشرطة وممارسات وإجراءات السلوك والموارد البشرية. على المستوى الفيدرالي في كندا، تم انتدابي إلى مكتب المحاور الفيدرالي المعني بحقوق الخلاسيين وغير المسجلين (يسمى الآن مكتب شؤون السكان الأصليين والشماليين). لقد عملت وشاركت في تطوير برامج اجتماعية متعددة الاختصاصات للشعوب الأصلية على المستويين الاتحادي والإقليمي. كانت تنمية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل عنصرا حاسما في تحقيق النجاح. قبل وصولي إلى البعثة، كنت مسؤولة العمليات الإجرامية بالإنابة في محافظة نيو برونزويك. في هذا المنصب، كنت مسؤولة عن جميع استجابات العمليات العملياتية والتكتيكية والشرطة في اختصاصات شرطة الخيالة الملكية الكندية في مجافظة نيو برونزويك، بما في ذلك القائد الذهبي (قيادة الحوادث الخطرة) أثناء حادثة وطنية. كان منصبي الأساسي هو المسؤولة عن عمليات شرطة الخيالة الملكية الكندية في المقاطعة الشمالية الشرقية في محافظة نيو برونزويك. وفي ذلك المنصب، كنت مسؤولة عن وظائف الشرطة التنفيذية والإدارية لثلث المحافظة. كان لدي فريق يتألف من 181 موظفًا. تألفت منطقة مسؤوليتي من 10 مفارز، و5 مجتمعات للسكان الأصليين، وما يقرب من 99 تجمع سكاني/قرية، بمساحة تبلغ حوالي 20,000 ميل مربع. لديّ ماجستير في القانون الدستوري وشهادة في قانون حقوق الإنسان. اشرحي عن مهام عملك هنا في البعثة. في غضون ما يقرب من عام ونصف من عملي في البعثة، كنت مسؤولة عن الملفات التالية: التطوير المؤسسي - الموارد البشرية في هذا الملف، كنت أعمل بنشاط مع نظيري على تطوير تقييمات الأداء الفردي. يتم حاليا تجريب هذا المشروع في جنين وبيت لحم، وسوف يتضمن القيام بتدريب قادة الوحدات على مؤشرات الإشراف والأداء لأعضاء فريقهم. المساءلة بدأ المشروع في هذ الملف بدراسة خط أساسي للشكاوى العامة وتم إجراؤها بالاشتراك مع نظيري في ديوان المظالم وحقوق الإنسان. المشروع في المرحلة الرابعة من سبع مراحل. كما تم إجراء زيارات ميدانية إلى زنازين الاحتجاز/التوقيف التابعة للشرطة للنظر في إجراءاتها. شبكة الشرطيات الفلسطينيات لقد تشرفت بأن أكون جزءًا من المجموعة المُنظمة الأصلية للمؤتمر الذي عقد في أيار 2022، ومنذ ذلك الوقت، كنت المسؤولة الرئيسية عن الملف، وساعدت الأعضاء المؤسسين البالغ عددهم 25 على تطوير اختصاصاتهم، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة ومساعدتهم في الإطلاق الرسمي في كانون الثاني 2023. لقد قاموا حتى الآن بتنظيم عمليات تقديم الطلب والشعار والاتصال، بينما يستمر العمل على خطتهم السنوية. ما هي التحديات التي تواجهينها، وكيف برأيك يمكن التغلب عليها؟ وجدت صعوبة في بعض الأحيان عندما يعمل أصحاب المصلحة الدوليون الآخرون في نفس المشاريع أو مشاريع مماثلة ولم يكن هناك اتصال أو تنسيق. تم التغلب على ذلك من خلال تنمية العلاقات/الشراكات وتعزيزها، إلى جانب زيادة التواصل. ما أكثر شيء تستمتعين به في كونك جزءًا من البعثة، وحول العمل في المنطقة؟ أستمتع كثيرًا بالناس هنا، ونظرائي في المنطقة، وكذلك زملائي من جميع أنحاء العالم الذين ينضمون إلي هنا في البعثة. المنطقة مليئة بالكثير من التاريخ، لدرجة أنه قبل وصولي إلى هنا، كان الأمر غامضًا إلى حد ما بالنسبة لي؛ ولكن الآن أرى الناس هنا وأسمعهم، بالإضافة إلى تكوين ما أعتقد أنه سيكون صداقات طويلة الأمد، فقد أصبح التاريخ والثقافة حيًا بالنسبة لي. إنه لشرف كبير حقًا أن أكون هنا أعمل جنبًا إلى جنب مع زملائي ومع نظرائنا.

تعرف على مستشار التخطيط و السياسات في البعثة
إن رؤية زميل يرتدي زيًا رسميًا تركيًا في أروقة بعثة تابعة لسياسىة الأمن والدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي ليس مشهدًا تراه كلّ يوم. إلاّ أنه كون تركيا واحدة من ثلاث دول ثالثة مساهمة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، فإننا محظوظون بوجود زميلنا العزيز أوزكان بيننا. نهج أوزكان الودود لا يفشل أبدًا، إذ يلقاك دائمة والابتسامة حاضرة على وجهه. وعلى الرغم من سنوات خبرته الغنيّة، فإن تواضع أوزكان يجعله قامة متميّزة في البعثة، حتى تغمرنا السعادة ونحن نسمّيه الزميل والصديق. أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة). اسمي أوزكان باران، وأنا ضابط في الشرطة الوطنية في تركيا. رتبتي هي مفتّش أعلى للشرطة من الدرجة الثانية أو عقيد شرطة. وأنا عضو في قسم مستشاري الشرطة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية منذ حزيران 2022، حيث أعمل مستشارًا للشرطة للتخطيط والسياسات. تركيا هي واحدة من الدول الثالثة المساهمة في هذه البعثة، إلى جانب النرويج وكندا. لدي أكثر من 26 عامًا من الخبرة في العمل الشرطي، على الصعيدين الوطني والدولي. تولّيت العديد من المسؤوليات الإدارية والقضائية في بلدي. أما على الصعيد الدولي، فقد عملت في بعثات الأمم المتحدة في كوسوفو وهايتي وبعثة الناتو للدعم الحازم في أفغانستان، وكذلك في السفارة التركية في بانكوك / تايلاند.كما امتلك خبرة كبيرة في مكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات والسلع والأسلحة غير المشروعة، والسطو المسلح، والتزييف، وغسيل الأموال، والتحقيقات في الجرائم الخطيرة / المنظمة / العابرة للحدود، بالإضافة إلى مجالات التخطيط وبناء القدرات. أنا الآن ضابط الشرطة التركي الوحيد الذي يعمل في البعثة. كما أنني فخور جدًا لوجودي هنا في الأراضي الفلسطينية ومساندة الشرطة الفلسطينية في الإضطلاع بمسؤولياتها الحالية، وكذلك في الإعداد لمستقبلها. وممّا يجعلني سعيدًا للغاية هو حفاوة الاستقبال والترحيب من قبل نظرائنا المحليين وكذلك السكان الفلسطينيين، وهو بالتأكيد ما يجعل عملي أكثر متعة. ما هي الحقيبة التي تتولاّها هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون؟ أعمل مستشاراً للتخطيط والسياسات في قسم مستشاري الشرطة. يعني هذا بشكل أساسي أن دوري هو مساعدة الشرطة الفلسطينية على تحسين سلامة وأمن السكان الفلسطينيين، وكذلك دعم إصلاح وتطوير الشرطة المدنية الفلسطينية، ولا سيّما المساهمة في الخطة الإستراتيجية للشرطة المدنية الفلسطينية للسنوات القادمة. ما هي التحديات التي تواجهها، وكيف برأيك يمكن التغلّب عليها؟ أنا سعيد جدًا لوجودي هنا والعمل مع أعضاء البعثة الذي يتحلّون بالمهنيّة العالية من دول الاتحاد الأوروبي. إن العمل مع زملاء مختلفين من مشارب ثقافية متنوعة وذوي طرائق عمل مختلفة في إنفاذ القانون يؤدي بشكل كبير إلى إثراء تجربتي. تقوم البعثة بدور مهم لجعل الأراضي الفلسطينية أكثر استقرارًا وأمنًا، وكذلك لتحسين المؤسسات الفلسطينية تحت ملكية فلسطينية بحتة. أنا هنا لدعمهم ومساندتهم في بناء مؤسساتهم. أن أكون جزءًا من هذه البعثة هي فرصة عظيمة وأنا أستمتع طوال وقتي بالعمل مع زملائي الدوليين ونظرائي الفلسطينيين، بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة والدافئة مع المواطنين الفلسطينيين خلال أداء أنشطتنا. ما أكثر شيء تستمتع به كونك جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، وحول العمل في المنطقة؟ أنا أعتبر نفسي محظوظًا لأنني لم أواجه الكثير من التحديات الكبيرة أثناء تنفيذ مسؤولياتي اليومية. بالطبع، فإن كوني بعيدًا عن المنزل وعائلتي يسبب أحيانًا درجة من التوتر كما هو متوقع. ومع ذلك، فإن الجانب الإيجابي هو أن الاتصالات بعيدة المدى في هذه الأيام جعلت حياتنا أسهل بالتأكيد. أتوجه بشكر خاص إلى زوجتي على تعاملها دائمًا مع جميع أنواع التحديات في الوطن أثناء غيابي. وأود في الختام أن أتمنى كل التوفيق لنظرائي المحليين والمواطنين الفلسطينيين، كما أتمنى عودة آمنة إلى الوطن لجميع زملائي الدوليين. مكتب الصحافة والإعلام والعلاقات العامّة في البعثة: شكرًا جزيلاً، أوزكان، على تخصيص جزء من وقتك لهذه المقابلة. إن نهجك الودّي ونظرتك الإيجابية هي بلا شك أمثلة علينا جميعًا أن نحتذي بها!

إلقاء الضوء على مترجمي البعثة
منذ إنشاء بعثة الشرطة الأوروبية في كانون الأول 2006، كان التفاعل بين الجهات الفلسطينية النظيرة للبعثة والمستشارين الأوروبيين الذي يتحدثون لغات مختلفة وينحدرون من ثقافات متعددة سمة أساسية لعمل البعثة ونتيجة طبيعية لعملية التواصل الوجاهي بينهم. إن الغرض من عملية الترجمة بمعناها الأوسع هو تيسير التواصل وإقامة الجسور ومساعدة الأشخاص على تخطي الحدود اللغوية والثقافية وتعزيز التقارب بينهم. ومما لا شك فيه أن عملية التواصل تشكل محور عمل المترجم، ونظرًا لأن التواصل بين الأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة لا يمكن أن يتم إلا بوجود مترجم، فإن المترجم هو العمود الفقري للبعثة ولا يمكن الاستغناء عنه من أجل نجاح عمل البعثة. يعمل في البعثة فريق من ثمانية مترجمين من كلا الجنسين مؤهلين وذوي خبرة يقومون بالترجمة الشفوية والترجمة التحريرية والتواصل الثقافي في بيئة غير متجانسة متعددة الثقافات. هناك نوعان من الترجمة الشفوية هما الترجمة التتابعية والترجمة الفورية المتزامنة. تحدث الترجمة التتابعية أثناء اللقاءات الرسمية وفيها ينقل المترجم كلام المتحدث إلى اللغة الهدف العربية أو الإنجليزية. أمّا الترجمة الفورية المتزامنة فتحدث في الوقت الحقيقي إذ ينقل فيها المترجم كلام المتحدث بشكل فوري مع التأخر عنه بكلمات قليلة فقط. ومن حين لآخر، يقوم مترجمو البعثة بما يمكن تسميته بالترجمة "الهمسية" أو الترجمة بالهمس وهي عبارة عن ترجمة فورية تعتمد على همس ما يُقال في آذان عدد قليل من المستمعين. قد تشمل الترجمة التحريرية ضمن سياق عمل البعثة وثائق ترتبط بعمل الشرطة ووثائق قانونية وقوانين وبيانات صحفية وأدلة ومبادئ توجيهية وغير ذلك. إن المستوى العالي من التركيز والدقة والاستجابة السريعة التي تستند إليها عملية الترجمة، إضافة إلى العمليات الذهنية التي تنطوي عليها عمليات الفهم والتحليل اللغوي وإعادة الصياغة، يبرز بوضوح التحديات التي تواجه المترجمين في البعثة في عملهم اليومي. علاوة على الدور الهام الذي يؤديه المترجمون في نقل الرسائل من لغة إلى أخرى، فإنهم يؤدون دورًا هامًا أيضًا في عملية التواصل الثقافي. وبوصفهم وسطاء بين الثقافات، يمتلك مترجمو بعثة الشرطة الأوروبية الكفاءة اللغوية والثقافية التي تساهم في تيسير التواصل بين المستشارين الأوروبيين ونظرائهم الفلسطينيين. إن فطنة مترجمي البعثة ومعرفتهم بثقافات لغة المصدر ولغة الهدف أمران أساسيان في ملء الفجوة الثقافية بين الخبراء الأوروبيين ونظرائهم الفلسطينيين. قد يتسبب النقص في معرفة الثقافات الأخرى وفهمها في حدوث الارتباك وسوء الفهم، وأحيانًا الإساءة أثناء التواصل مع الآخرين، ولذلك تتوجه البعثات بحكمة إلى توظيف مترجمين محليين لتجنب احتمال نشوء أي سوء فهم. ولا بد من الإشارة أنه كلما تمكنت البعثات من فهم عادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية للمجتمعات التي تعمل فيها، تتعزز مكانتها ويرتقي عملها. وفي حالة بعثة الشرطة الأوروبية يدل، مثل ذلك الفهم على احترام المستشارين الأوروبيين للثقافة الفلسطينية وإلى سعيهم الحثيث للاندماج في الواقع الفلسطيني الذين يعملون فيه. وفي واقع الأمر، يشير الاهتمام الذي يبديه مستشارو البعثة في تعلم اللغة العربية المحكية المحلية إلى اهتمامهم الكبير بالمجتمع الفلسطيني وثقافته، كما يعكس حساسيتهم الثقافية واحترامهم للغير. من ناحية أخرى، لا يقتصر الدور الثقافي للمترجمين في البعثة على تقريب الثقافات الاجتماعية السائدة، فهم يقومون أيضًا بالترجمة في مجالين ثقافيين آخرين هما ثقافة الشرطة وثقافة سيادة القانون اللذان يعتبران ظاهرتين اجتماعيتين ترتبطان بالثقافة السائدة للمجتمع الفلسطيني. ونظرًا لأهمية عمل الشرطة ومنظومة العدالة يضطلع المترجمون بمهامهم وهم يعلمون جيدًا أنهم إن لم يقوموا بالترجمة التحريرية أو الشفوية وفقًا لمعايير مهنية لا عيب فيها فقد يتسبب ذلك في تداعيات خطيرة بعيدة المدى. إن الترجمة نشاط تواصلي يهدف إلى تعزيز التقارب بين الثقافات، ويحدث هذا التقارب عادة عبر اللغة وهو يستدعي وجود ناقل بشري – أو مترجم. وبكلمات الكاتب البريطاني أنتوني برجس: "تتعدى عملية الترجمة نقل معني المفردات فقط؛ فالترجمة نشاط يهدف إلى الكشف عن ثقافة بأكملها والتعبير عنها." تعليق مكتب الصحافة والإعلام في البعثة: إن البعثة بأكملها ممتنة جدًا لوجود فريق من المترجمين الذين يتسمون بمهنية عالية في عملهم ويكرسون كافة جهودهم من أجل تقديم أفضل خدمات الترجمة لمستشاري البعثة. فأنتم أيها المترجمون جزء هام من البعثة، وأنا أتحدث نيابة عن جميع أفراد طاقم البعثة في الإعراب عن خالص شكرنا لكم جميعًا لتيسير لقاءاتنا وتفاعلاتنا مع الجهات الشريكة المحلية! شكرًا لكم!

تعرف على كبير مستشاري العمل الشرطي المرتكز على المعلومات في البعثة
سايمون ريميلارد، كبير مستشاري العمل الشرطي المرتكز على المعلومات، شغل عددًا من المناصب والمهمات المثيرة للاهتمام خلال عمله الذي جاوز 30 سنة! إضافة إلى حياته المهنية الواسعة، فإن سايمون على اطلاع استثنائي بعدد كبير من القضايا، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، اللغات والثقافات والتاريخ والجغرافيا والعلوم السياسية. وهو مستعد دائمًا بابتسامة ودية، لكنه ببالغ تقترب نهاية مهمة سايمون. لكن، مع ذلك، كما نقول في البعثة، قد يأتي الزملاء ويذهبون، لكن الصداقات الحقيقية تستمر ... أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة) اسمي سايمون ريميلارد. أنا كندي الجنسية، أبلغ من العمر 55 عامًا. تشمل دراستي ثلاث سنوات ونصف السنة في كلية الشرطة، وكلاهما بكالوريوس + ماجستير في الإدارة. أمتلك أكثر من 30 عامًا من العمل الشرطي، بما في ذلك شهرين في هايتي، وسنة في أفغانستان، وسنة في أوكرانيا، وسنة وثلاثة أشهر (تقريبًا) هنا في البعثة الأوروبية. أتحدر من مدينة مونتريال، وهي ثاني أكبر مدن كندا. وقد بدأت مسيرتي المهنية في الدوريات، ثم قضيت عدة سنوات في الفريق التكتيكي، تلتها تحقيقات في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك مسرح الجريمة، المخدرات، والاحتيال. كما أنني أشرف الآن على التحقيقات الجنائية. لدي أيضًا اهتمام كبير بالدراسات اللغوية والتاريخية والثقافية. فعلاوة على اللغتين الإنكليزية والفرنسية، درست في مسيرتي المهنية، لأغراض العمل، ثقافة وتاريخ ولغة الكريول الهايتية والإسبانية والروسية، والآن العربية. أخبرنا عن مهمتك هنا في البعثة الأوروبية في فلسطين أنا أعمل على العمل الشرطي المرتكز على المعلومات. هذا في الأساس أنشطة الشرطة وسلوك جمع المعلومات من جميع المصادر وأنشطة الشرطة؛ تحليل اتجاهات الإجرام الناشئة أو المتغيرة أو المهاجرة، والتوصية للمستوى الاستراتيجي بكيفية تخصيص موارد الشرطة بشكل أفضل، والتصرف في وقت مبكر أو أفضل لاستجابات وخدمات الشرطة. والهدف من ذلك هو منع أو تخفيف أو وقف الميول الإجرامية هذه. على سبيل المثال: يمكن للتحليل أن يكشف عن أنه عندما انتشرت جائحة كوفيد-19، وأغلقت جميع المطاعم والحانات لأشهر، بينما لم يكن هناك زيادة أو انخفاض في جرائم العنف، وكان 65 % من جرائم العنف في السابق تحدث بين الساعة 11 مساءً والرابعة صباحًا؛ تغير الاتجاه وحدث الجزء الأكبر من جرائم العنف بين الساعة 8 مساءً والواحدة بعد منتصف الليل. تم عمل النظرية ووُضعت علاقة بين وقوع جرائم العنف، وساعات عمل المناطق التي يتم فيها تقديم المشروبات الكحولية. من خلال وضع مخطط لجميع جرائم العنف على الخريطة، والمناطق التي توجد فيها جميع المطاعم / الحانات، تم التأكيد على أن تركزات النقاط الساخنة لجرائم العنف السابقة كانت تقع بشكل أساسي بالقرب من الحانات. كما تم التأكيد على أن مناطق جرائم العنف كانت تهاجر من مناطق الحانات، إلى حيث تركزت شقق AirBnB، حيث استبدلت بالحانات لإقامة الحفلات. يمكننا بالتالي إخبار المستوى الاستراتيجي أين ومتى يجب زيادة ضباط الدوريات، وأنه عندما يسمح المستوى الوطني بإعادة فتح الحانات، لتحويل موارد الدوريات على الفور من مناطق AirBnB إلى مناطق الحانات، حيث يمكننا توقع هجرة جرائم العنف مجددًا إلى الساعات والمناطق التي سيتم فيها بيع المشروبات الكحولية. ما هي التحديات التي تواجهها، وكيف يمكن برأيك التغلب عليها؟ هناك العديد من التحديات، لكن ليس منها ما لا يمكن التغلب عليه. الأول هو فصل التحديث عن التغريب. تريد الشرطة المدنية الفلسطينية، نظيرتنا الرئيسية، التحديث لتكون أكثر فاعلية، مع الحفاظ على ثقافتها وتراثها الفلسطيني الفريد. على حد تعبير صمويل هانتنغتون، عالم السياسة، فإن التحديث لا يعني التغريب. تم بناء تقنياتنا الشرطية الحديثة تاريخيًا على الثقافة والقيم الغربية. يجب أن ندرك ما هي الحداثة مقابل الغربي، ونسعى لتقديم ممارسات حديثة مع الاعتراف بفرص احترام الثقافة الفلسطينية. من الأمثلة على ذلك القيادة المركزية للشرطة وحالات الطوارئ مقابل اللجان الإقليمية التي تدير المناطق / المحافظات. يمكن اعتبار هذه الأخيرة نهج "عشيرة"، والذي يمكن أن يمثل تحديًا للنهج المركزي. يجب على الشعب الفلسطيني الإبحار في هذه المياه وتحديد النموذج الشرطي الذي يريده، بينما نحن في البعثة الأوروبية على استعداد لتقديم الدعم. التحدي الآخر هو الوقت. نتمنى أن نتمكن من مساعدة الشرطة الفلسطينية في إصلاح ممارساتها بين عشية وضحاها ومنحها أفضل ما يمكننا تقديمه، لكننا غالبًا ما ننسى أن لا أوروبا ولا كندا فعلت ذلك بين عشية وضحاها. لم يتم بناء روما في يوم واحد، وكذلك لم يتم بناء أي من قوات الشرطة في يوم واحد. لقد أنشئت شرطة مونتريال منذ 180 عامًا، وشرطة الخيالة الملكية الكندية منذ 150 عامًا. وخلال 30 عامًا من العمل الشرطي، رأيت تطور قوة الشرطة الخاصة بي (للأفضل)، ما يعني أن بعد 150 عامًا من وجودها، لا يزال هناك مكان للتحديث والتحسين، ولا شك لدي في أن شرطة مونتريال ستواصل سعيها لتحسين نفسها في السنوات الثلاثين القادمة وما بعدها. إننا بحاجة إلى التحلي بالصبر، وألا نعتقد أن الأمر سيستغرق الفلسطينيين 10 أعوام أو 20 عامًا. ستتطور القيم والممارسات والتكنولوجيا الثقافية دائمًا، وكذلك يجب أن تتطور فكرة الحكم الرشيد في جميع جهوده. ما أكثر ما تستمتع به في كونك جزءًا من البعثة الأوروبية، وفي عملك في المنطقة؟ أولاً، إن تنفيذ ولاية البعثة الأوروبية مهم جدًا للسلام المحلي والإقليمي والاستقرار العالمي. في جميع البلدان التي زرتها أو عملت فيها، يشيع في ثقافتنا أن نكون مواطنين صالحين من خلال مساعدة جيراننا. أرى هذا امتدادًا لهذه الفلسفة. عندما تحتاج مناطق أخرى من العالم إلى المساعدة، فمن المناسب المحاولة والمساعدة متى ما أمكن ذلك. ثانيًا، هذه المنطقة غنية جدًا بتاريخ العلوم الإنسانية، ومن الرائع رؤية مثل هذه التقاليد والثقافات القديمة، والمعالم التاريخية جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا الحديثة والتكامل العالمي. هذا يعود إلى التعليق السابق. ما كان في السابق جارًا قد تطور بمرور الوقت. اليوم، بسبب العولمة والتكامل، نحن جميعًا جيران، بما في ذلك كندا التي تعد شريكًا كبيرًا في الاتحاد الأوروبي، ولديها مواطنون إسرائيليون وفلسطينيون. في حين أن مساعدتي الفردية قد تكون حبة رمل واحدة في الدلو، إلا أنني سعيد كوني شريكًا لكل من الفلسطينيين في الخارج، والفلسطينيين الذين يعتبرون الآن كندا أو أوروبا موطنًا لهم. سايمون، لقد كان من دواعي سروري العمل معك خلال فترة خدمتك في البعثة، ونتمنى لك بصدق التوفيق في الفصول التالية من حياتك. اعلم أنه سيتم تذكرك باعتزاز هنا في البعثة الأوروبية.
اتبعنا على شبكات التواصل الاجتماعية
fty
مكتبة الفيديو

نشاطات بعثة بعثة الاتحاد الأوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون لمناهضة العنف ضد النساء

بعثة الاتحاد الاوروبي لمساندة الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون تنظم حقل توزيع ميداليات
