بعثة الاتحاد الاوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون
menu
بعثة الاتحاد الاوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون English

News

EUPOL COPPS and Palestinian partners join forces to combat environmental crimes

EUPOL COPPS and Palestinian partners join forces to combat environmental crimes

EUPOL COPPS and key Palestinian counterparts joined forces to combat environmental crimes. Representatives from the Attorney General Office (AGO), the Customs Police, the Environmental Quality Authority (EQA), the Ministry of Agriculture and the Tourist Police attended a workshop to tackle challenges they face during their daily work when investigating environmental crime, in Bethlehem on 22 January. The participants, from the districts of Bethlehem and Hebron, discussed several topics during the one-day workshop, such as identifying gaps in the work of all the concerned parties, identifying training needs, reviewing different international agreements and identifying the scope of work of each party. In addition, some procedural and technical problems, such as reporting between all, were also discussed. This workshop was led by Mission’s advisers from the Prosecution Team and the Environmental Adviser. Following the workshop, EUPOL COPPS’ advisors involved in the activity will further provide recommendations on a way forward in enhancing the work between the judicial entities in the field of combatting environmental crimes. The Bethlehem workshop was preceded by a similar event held in Ramallah in December. 

معالجة قضايا إدارة النفايات الصلبة في فلسطين

معالجة قضايا إدارة النفايات الصلبة في فلسطين

تعد قضية جمع ومعالجة النفايات الصلبة، أو إدارة النفايات الصلبة، لإعادة تدوير المنتجات المهملة، مشكلة مقلقة وتحديًا كبيرًا في مجتمع يشهد تزايدًا سكانيًا سريعًا. ومن أجل تعزيز وعي النظراء الفلسطينيين حول كيفية التعامل مع الجرائم البيئية، وخاصة النفايات الصلبة، نظمت مستشارة التحقيقات البيئية في بعثة الاتحاد الأوروبي من ألمانيا ورشة عمل لما يقارب 18 شريكًا فلسطينيًا في 20 كانون الثاني في رام الله. شارك في التدريب ممثلون عن النيابة العامة المسؤولة عن التحقيق في الجرائم البيئية، وضباط شرطة من الإدارات ذات الصلة، وضباط من الضابطة الجمركية، ومفتشون من سلطة جودة البيئة. تمت مناقشة عدة قضايا خلال الجلسة التدريبية، مثل تعزيز فهم المشاركين للتحديات المتعلقة بالتعامل مع الجرائم البيئية، وخاصة قضايا النفايات الصلبة في فلسطين، وإدارة مسرح الجريمة البيئي، وشرح الأدوار المختلفة لجميع الأطراف من بداية التحقيق وحتى إحالة القضية إلى مكتب النيابة العامة. وأكدت المستشارة الألمانية أنه من أجل مكافحة الجرائم البيئية بفعالية، من الضروري تطوير فهم شامل للقضية، ومعالجة الأسباب الكامنة، وتعزيز آليات الكشف والتحقيق والملاحقة. ومن خلال تبني نهج متعدد الأوجه، يمكن التخفيف من تأثير الجرائم البيئية والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.  

تسليم معدات تكنولوجيا المعلومات من بعثة الاتحاد الأوروبي في بيت لحم يعزز فعالية الشركاء الفلسطينيين في الميدان

تسليم معدات تكنولوجيا المعلومات من بعثة الاتحاد الأوروبي في بيت لحم يعزز فعالية الشركاء الفلسطينيين في الميدان

أبلغت إدارة حماية الأسرة والأحداث في بيت لحم، التابعة للشرطة المدنية الفلسطينية، بعثة الاتحاد الأوروبي باحتياجاتها التكنولوجية، لا سيما الأجهزة اللوحية، لتسريع عملها، خاصة في المحافظات الفلسطينية.  أدى تقييم الاحتياجات هذا إلى قيام بعثة الاتحاد الأوروبي  بتسليم هذا النوع من المعدات إلى إدارة حماية الأسرة والأحداث في بيت لحم، في 16 كانون الثاني.  تدير المستشارة المتخصصة في حماية الأسرة والأحداث لدى بعثة الاتحاد الأوروبي الأوروبية، آنا ساندن، من السويد، مشروعًا لدعم إدارة حماية الأسرة والأحداث، بالتعاون مع كبيرة مستشاري الشرطة، ماري هومر، ومستشارين آخرين من البعثة، بما في ذلك خبراء في التحقيقات الجنائية . وأشارت آنا إلى أن العمل سيستمر من خلال إنشاء شبكة تواصل بين ضباط إدارة حماية الأسرة والأحداث وضباط قسم تكنولوجيا المعلومات في الشرطة المدنية الفلسطينية، بحيث يمكن تبادل أفضل الممارسات في استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك من خلال أنشطة تدريبية مشتركة.

بعثة الاتحاد الأوروبي ونقابة المحامين الفلسطينيين تدعوان إلى تعزيز فعالية نظام العدالة الجنائية

بعثة الاتحاد الأوروبي ونقابة المحامين الفلسطينيين تدعوان إلى تعزيز فعالية نظام العدالة الجنائية

أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ("البعثة")، كارين ليمدال، التزام البعثة بمواصلة دعمها لتعزيز فعالية نظام العدالة الجنائية في فلسطين، أثناء اجتماع مع نقيب المحامين الفلسطينيين، المحامي فادي عباس، عقد في رام الله في 9 كانون الثاني. واتفقت السيدة ليمدال والسيد عباس أثناء الاجتماع على أن المحامين يضطلعون بدور حيوي في حماية حقوق الإنسان. وكان من بين المواضيع التي تمت مناقشتها تدريب المهنيين القانونيين، والتمثيل القانوني المبكر للأحداث، والمساعدة القانونية وصياغة القوانين. وأعربت رئيسة البعثة عن اهتمامها بالتقدم الذي أحرزته نقابة المحامين الفلسطينيين ومؤسسات العدالة، وخاصة فيما يتعلق بالتشريعات، وتحديدا قانون الإجراءات الجزائية والمساعدة القانونية.  وأعلن نقيب المحامين الفلسطينيين أن النقابة تعمل على اعداد نظام مساعدة قانونية سيتم عرضه على اجتماع الهيئة العامة القادم، وفق الاليات القانونية كما أكدت رئيسة البعثة على أهمية العمل التعاوني بين البعثة ونقابة المحامين الفلسطينيين في تعزيز الحق في التمثيل القانوني المبكر للقاصرين، ووصفته بأنه مشروع تجريبي يهدف إلى توسيع نطاق هذا الحق ليشمل جميع المواطنين. وعلاوة على ذلك، سلطت رئيسة البعثة الضوء على أهمية الجهود المتبادلة لإنشاء شبكة المحاميات، التي وافق رئيس نقابة المحامين الفلسطينيين على إطلاقها رسميًا. كما تمت مناقشة مشاركة منظمات المجتمع المدني في المناقشات المتعلقة بتعديل قانون الإجراءات الجزائية، المرتبط بالحقوق الدستورية الأساسية للمواطنين الفلسطينيين، وبينت رئيسة البعثة الدعم الذي تقدمه البعثة لمجلس الوزراء الفلسطيني لإنشاء عملية تشريعية أكثر تشاورًا وتشاركية.  

تعرّف على مستشارينا

تعرّفوا على مستشارنا الأعلى لشؤون الشرطة العامّة

تعرّفوا على مستشارنا الأعلى لشؤون الشرطة العامّة

يسرّ مسؤولة العلاقات العامّة والإعلام تقديم المستشار التالي في زاوية "تعرّفوا على مستشارينا". كريستيان هو زميل ألماني، هادئ الحديث ولطيف للغاية، كما تغمرنا الدهشة من سنوات خبرته الطويلة والمثيرة للاهتمام كضابط في الشرطة.   1. أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة) اسمي كريستيان، وأنا ضابط شرطة من دوسلدورف في ولاية شمال الراين-ويستفاليا في الجزء الغربي من ألمانيا، وقد أمضيت 30 عاماً في هذه المهنة. عملت لأكثر من عشر سنوات في مواقع قيادية مختلفة في شرطة مكافحة الشغب، وخدمت عدة سنوات في وحدة الخدمة الدائمة التي كانت تدعم مدير الشرطة في العمليات الكبيرة. أعمل كضابط شرطة برتبة عالية منذ عام 2017 وشغلت مناصب مختلفة في مكافحة/منع الجريمة والعمليات وإدارة المشاريع. وقد قمت بإدخال جهاز النبض الكهربائي عن بعد، المعروف أيضًا باسم الصاعق الكهربائي، في مقرّ عملي الأخير، كما قمت بتطوير اللوائح المتعلقة بكيفية استخدامه.   2. اشرح لنا عن الحقيبة التي تتولّاها هنا في البعثة التحقت بالبعثة في شهر آب 2023 كمستشار أعلى لشؤون الشرطة العامّة. ولا يركّز عملي على وحدة بعينها، لا بل أدعم رئيسي المباشر في أيّ من المجالات حيثما تكون هناك حاجة لذلك. كنت أعمل على مشروع بيت لحم قبل السابع من تشرين أوّل، أمّا حالياً فأنا مسؤول عن إدارة الحشود والعمل الشرطي المبني على المعلومات.   3. ما هو أكثر ما تستمتع به من واقع عملك في هذه البعثة وكذلك في هذه المنطقة؟ ليس من السهل أن أعطي هذه السؤال حقّه في الإجابة في ظل الوضع الراهن. من منظوري الشخصي، أحبّ المرونة في موقعي الوظيفي وأنني أستطيع التعرف على مختلف الحقائب والنظراء. الناس ودودون للغاية، لطيفون ومضيافون. وتجدهم يعيشون بأريحية ويتعاملون مع الحياة بشكل أكثر سهولة. في ألمانيا لدينا الكثير من القواعد التي نتّبعها، وفي بعض الأحيان نجعل الأمر صعبًا على أنفسنا. أنظر إلى هذا الاختلاف هنا بطريقة إيجابية. لهذه المنطقة تاريخ غنيّ جدّاً، وأنا ممتن للعمل في بعثة سياسة الأمن والدفاع المشترك هنا. أفهم الصراع في الشرق الأوسط أكثر فأكثر لأنني أعيش وأخدم هنا. أستقي معرفتي وفهمي للصراع من الأشخاص المختلفين الذين أتحدث إليهم، والذين يخبرونني بتجاربهم وانطباعاتهم، وليس فقط من وسائل الإعلام، كما هو حال العديد من الأشخاص الآخرين الذين ليس لديهم الفرصة للتواجد هنا على الأرض. بلا شك أن الأحداث منذ السابع من تشرين الأوّل مأساوية ويعاني الكثير من الناس. وهذا له أيضًا تأثير على عملي اليومي ومشاعري.   4. ما هي التحديات التي تواجهها، وكيف يمكن التغلب عليها من وجهة نظرِك؟ أعتقد أن الوضع كان صعباً حتى قبل اندلاع الأزمة الحالية، لكنه أصبح الآن أكثر صعوبة. وعلى الرغم من التحديات وتطوّرات الوضع التي لا يمكننا التأثير عليها، بقينا في بعثة الشرطة الأوروبية على الأرض طوال الوقت. نحن ندرك مسؤوليتنا، وحتى في هذا الوضع الصعب، أعتقد أنه من المهم أن نظهر للشرطة الفلسطينية وشركائنا أننا موجودون لأجلهم. لن نترك نظراءنا بمفردهم وسنواصل تقديم دعمنا، لاسيّما في اليوم التالي للحرب.   ويشكّل الوضع أيضًا تحديًا لنا جميعًا كمستشارين. في البداية افتقدتنا عائلاتنا بعد التحاقنا بالبعثة، والآن هم قلقون للغاية بشأن الوضع الأمني. نرى نظراءنا وزملائنا المحليين يعانون. والكثير من الناس الآخرين يعانون. أعتقد أنه من المهم تعزيز صمودنا الذاتي. نتحدث كثيرًا عن الوضع وأشعر بمستوى عالٍ من الدعم المتبادل. وهذا هو الجانب الإيجابي رغم كل المأساة.   مسؤولة العلاقات العامّة والإعلام: شكرًا جزيلاً كريستيان على هذه المقابلة. إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعرّف عليك أكثر!

تعرفوا على رئيس قسم الشرطة في البعثة

تعرفوا على رئيس قسم الشرطة في البعثة

على الرغم من الأوقات المضطربة هنا في منطقة البعثة وخارجها، رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ("البعثة") مؤخرًا بالرئيس الجديد لقسم الشرطة في البعثة. انضم إلينا زميلنا الفنلندي كاي من فنلندا. لقد خدم كاي في المنطقة من قبل، وكذلك ضمن البعثة. وكبعثة، نحن محظوظون جدًا بعودته بيننا. قضى مكتب الصحافة والاعلام بعض الوقت مع كاي للتعرف عليه بصورة أفضل قليلاً، ونود أن يتعرف عليه جمهورنا أيضًا. أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة)؟   جئت من فنلندا، وأنا ضابط شرطة عامل بالخدمة ولدي أكثر من 33 عامًا من الخبرة المهنية، منها 17 عامًا في مستوى الإدارة العليا. وظيفتي الحالية هي في مجلس الشرطة الوطنية وهو القيادة العليا للشرطة الفنلندية. تتمثل مسؤولياتي الخاصة في الإدارة الإستراتيجية لأنشطة كلاب الشرطة الوطنية، والمشتريات الوطنية ووضع ميزانية معدات الحماية والأسلحة والتعاون الشُّرطي النظامي في بلدان الشمال الأوروبي. أنا أيضًا أحد ضباط الواجب الوطني في القيادة العليا. تحتوي خلفيتي المهنية على خبرة في جميع جوانب العمل الشرطي تقريبًا: العمل الشُّرطي بالزي الرسمي، والتحقيقات الجنائية، والمراقبة الفنية، وإدارة الهجرة والأسلحة، وكلها في المناصب العملياتية والإشرافية. لقد عملت مدرسًا في كلية الشرطة الفنلندية لتدريس القيادة العملياتية والإدارة. لقد عملت أيضًا رئيسًا لقسم التحقيقات المتعلقة بالمخدرات في الجمارك الفنلندية. من منظور دولي، فقد عشت بعيدًا عن فنلندا لبعض الوقت من حياتي. عندما كنت طفلاً، عشت في أستراليا لمدة خمس سنوات، وسنة واحدة في المملكة العربية السعودية وسنتين في العراق. بعد ذلك قضيت عامًا واحدًا في الولايات المتحدة كطالب تبادل. كشخص بالغ، قضيت سنة واحدة في جنوب لبنان ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. في الفترة 2011-2012، تمت إعارتي إلى بعثة مكتب المنسق الأمني الأمريكي في رام الله كمستشار كبير للشرطة مع مسؤولية تقييم دورة القادة المتوسطين لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والتحقق منها. وآخر إعارة لي هنا كانت في الفترة 2016-2017 عندما كنت كبير مستشاري الشرطة لشؤون الشرطة المجتمعية. لذا، يبدو أن منصبي الحالي كرئيس قسم الشرطة هو استمرار منطقي. خبرتي واسعة النطاق ولدي فهم جيد لجميع جوانب العمل الشرطي تقريبًا بالإضافة إلى ترابطها واعتمادها. لدي المهارات الإدارية والقيادية لكل من طاقم الشرطة والموظفين المدنيين. اشرح مجال مسؤولياتك هنا في البعثة؟  منصبي في البعثة هو رئيس قسم الشرطة. يشتمل الوصف الوظيفي على قيادة القسم وإدارته بالإضافة إلى تقديم الخبرة في القضايا المطلوبة. أنا محظوظ جدًا داخل القسم بوجود فريق ممتاز من مستشاري الشرطة القادمين من جميع قطاعات الخبرة. ما هو أكثر ما تستمتع به في العمل في المنطقة، بالنظر إلى أن هذه ليست تجربتك الأولى هنا؟ الناس ودودون للغاية ومضيافون ويسهل التحدث إليهم. بالنسبة للفنلنديين (يُنظر إلينا في الغالب على أننا بكم) فإن هذا أمر منعش جدًا ومن ناحية أخرى أيضًا مخيف بعض الشيء! أنا مفتون بتاريخ المنطقة وتعقيدها. تحكي المواقع التاريخية في جميع أنحاء المنطقة قصصًا عن أوقات وعهود مختلفة. أراها آثارًا لصعود وسقوط العصور. كما أعتقد أن المناظر الطبيعية هي من أجمل المناظر الطبيعية في العالم بكل وعورتها وبكل معالمها المختلفة من الجبال الشمالية إلى التلال المتموجة نحو البحر الميت وشاطئ البحر الأبيض المتوسط والصحاري باتجاه خليج العقبة. ما هي التحديات التي تتوقعون مواجهتها وكيف يمكن التغلب عليها من وجهة نظركم؟ أعتقد أننا نشهد التحدي الأكبر في تاريخ البعثة في الوقت الحالي. لقد اتخذ الوضع منعطفًا رهيبًا ومؤسفًا في الأيام والأسابيع الماضية. على الرغم من التحديات، فإننا كبعثة نواصل تنفيذ تفويضنا مع نظرائنا، على الرغم من الأوقات العصيبة التي نجد أنفسنا فيها. وليس من المستغرب أن ينصب تركيز نظرائنا بصورة كبيرة على الوضع الحالي. لكن الحياة تحتاج إلى الاستمرار ومن الواضح أن معظم الناس يريدون الاستقرار والأمان في الحياة. أعتقد أن البعثة، جنبًا إلى جنب مع نظرائنا، تبذل جهدًا كبيرًا لتحقيق ذلك. كيف سيتم التغلب على هذا التحدي هو سؤال بمليون دولار... أعتقد أننا بحاجة إلى "الاستمرار في المضي قدما" ومحاولة التفكير في "اليوم التالي". وعندما ينتهي هذا، سيأتي وقت المصالحة والاستقرار. من وجهة نظري نحن نضطلع بدور هام. لكل فرد من أفراد عائلة البعثة دور يقوم به في دعم المجتمعات والأفراد.  مكتب الصحافة والاعلام: شكرًا جزيلاً لك يا كاي على منحنا هذه المقابلة! إنه لمن دواعي سروري حقًا أن أرحب بك مرة أخرى في البعثة. ضمن فريق مكتب الصحافة والاعلام، نحن فخورون بالعمل جنبًا إلى جنب معك ومع فريق قسم الشرطة، ونتطلع بصدق إلى البناء على تعاوننا الممتاز.

تعرفوا على كبيرة مستشاري الشرطة - للبناء المؤسسي – المصادر البشرية

تعرفوا على كبيرة مستشاري الشرطة - للبناء المؤسسي – المصادر البشرية

في المقابلات التي أجريناها حتى الآن، التقينا بعدد من الزملاء الآتين من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى زميل تركي. ومع ذلك، هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون (البعثة")، نحن محظوظون أيضًا لأن لدينا زميلتان كنديتان تشكلان جزءًا من قسم إصلاح قطاع الأمن لدينا (المعروف سابقًا باسم قسم مستشاري الشرطة)؛ فكندا واحدة من ثلاث دول مساهمة ثالثة في البعثة. تعمل زميلتنا العزيزة شيلي معنا منذ أكثر من عام. إذ تكون على استعداد دائمًا لمد يد العون، لا يستفيد نظرائنا من سنوات الخبرة الطويلة لشيلي فحسب، بل يستفيدون أيضًا من أسلوبها اللطيف واللين.   أخبرينا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية والخبرة المهنية)  أشكرك على هذه الفرصة. لدي أكثر من 35 عامًا من الخبرة في العمل الشرطي مع شرطة الخيالة الكندية الملكية، وجهاز الشرطة الوطنية الكندية، وخبرة 5 سنوات كشرطية في مدينة فانكوفر. ونتيجة لذلك، أتيحت لي العديد من الفرص التي أكسبتني خلفية متنوعة من الخبرات، بدءًا من الخدمة في مجتمعات السكان الأصليين/المجتمعات المتنوعة، على المستويات البلدية والإقليمية والوطنية وفي مختلف الرتب. لقد زودني هذا بخبرة شاملة في مجالات متعددة من العمل. لقد عملت على المستويات الإستراتيجية والتكتيكية والتشغيلية طوال مسيرتي المهنية واكتسبت خبرة لتطوير أطر العمل الإستراتيجية والعمل معها على مستويات الحكومة الإقليمية/الفيدرالية في كندا. لدي خلفية شاملة في مجموعة متنوعة من التخصصات في الشرطة: أعمال الشرطة العامة، تحليل مسرح الجريمة، الشرطة المجتمعية، منع الجريمة/الحد من الجريمة، على سبيل المثال لا الحصر، والعمل في هذه المجالات من وجهات النظر العملياتية والتكتيكية والفلسفية والاستراتيجية؛ بالإضافة إلى معرفة واسعة بإدارة الشرطة وممارسات وإجراءات السلوك والموارد البشرية. على المستوى الفيدرالي في كندا، تم انتدابي إلى مكتب المحاور الفيدرالي المعني بحقوق الخلاسيين وغير المسجلين (يسمى الآن مكتب شؤون السكان الأصليين والشماليين). لقد عملت وشاركت في تطوير برامج اجتماعية متعددة الاختصاصات للشعوب الأصلية على المستويين الاتحادي والإقليمي. كانت تنمية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل عنصرا حاسما في تحقيق النجاح. قبل وصولي إلى البعثة، كنت مسؤولة العمليات الإجرامية بالإنابة في محافظة نيو برونزويك. في هذا المنصب، كنت مسؤولة عن جميع استجابات العمليات العملياتية والتكتيكية والشرطة في اختصاصات شرطة الخيالة الملكية الكندية في مجافظة نيو برونزويك، بما في ذلك القائد الذهبي (قيادة الحوادث الخطرة) أثناء حادثة وطنية. كان منصبي الأساسي هو المسؤولة عن عمليات شرطة الخيالة الملكية الكندية في المقاطعة الشمالية الشرقية في محافظة نيو برونزويك. وفي ذلك المنصب، كنت مسؤولة عن وظائف الشرطة التنفيذية والإدارية لثلث المحافظة. كان لدي فريق يتألف من 181 موظفًا. تألفت منطقة مسؤوليتي من 10 مفارز، و5 مجتمعات للسكان الأصليين، وما يقرب من 99 تجمع سكاني/قرية، بمساحة تبلغ حوالي 20,000 ميل مربع. لديّ ماجستير في القانون الدستوري وشهادة في قانون حقوق الإنسان.   اشرحي عن مهام عملك هنا في البعثة.  في غضون ما يقرب من عام ونصف من عملي في البعثة، كنت مسؤولة عن الملفات التالية: التطوير المؤسسي - الموارد البشرية في هذا الملف، كنت أعمل بنشاط مع نظيري على تطوير تقييمات الأداء الفردي. يتم حاليا تجريب هذا المشروع في جنين وبيت لحم، وسوف يتضمن القيام بتدريب قادة الوحدات على مؤشرات الإشراف والأداء لأعضاء فريقهم. المساءلة بدأ المشروع في هذ الملف بدراسة خط أساسي للشكاوى العامة وتم إجراؤها بالاشتراك مع نظيري في ديوان المظالم وحقوق الإنسان. المشروع في المرحلة الرابعة من سبع مراحل. كما تم إجراء زيارات ميدانية إلى زنازين الاحتجاز/التوقيف التابعة للشرطة للنظر في إجراءاتها.   شبكة الشرطيات الفلسطينيات لقد تشرفت بأن أكون جزءًا من المجموعة المُنظمة الأصلية للمؤتمر الذي عقد في أيار 2022، ومنذ ذلك الوقت، كنت المسؤولة الرئيسية عن الملف، وساعدت الأعضاء المؤسسين البالغ عددهم 25 على تطوير اختصاصاتهم، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة ومساعدتهم في الإطلاق الرسمي في كانون الثاني 2023. لقد قاموا حتى الآن بتنظيم عمليات تقديم الطلب والشعار والاتصال، بينما يستمر العمل على خطتهم السنوية.   ما هي التحديات التي تواجهينها، وكيف برأيك يمكن التغلب عليها؟  وجدت صعوبة في بعض الأحيان عندما يعمل أصحاب المصلحة الدوليون الآخرون في نفس المشاريع أو مشاريع مماثلة ولم يكن هناك اتصال أو تنسيق. تم التغلب على ذلك من خلال تنمية العلاقات/الشراكات وتعزيزها، إلى جانب زيادة التواصل.    ما أكثر شيء تستمتعين به في كونك جزءًا من البعثة، وحول العمل في المنطقة؟ أستمتع كثيرًا بالناس هنا، ونظرائي في المنطقة، وكذلك زملائي من جميع أنحاء العالم الذين ينضمون إلي هنا في البعثة. المنطقة مليئة بالكثير من التاريخ، لدرجة أنه قبل وصولي إلى هنا، كان الأمر غامضًا إلى حد ما بالنسبة لي؛ ولكن الآن أرى الناس هنا وأسمعهم، بالإضافة إلى تكوين ما أعتقد أنه سيكون صداقات طويلة الأمد، فقد أصبح التاريخ والثقافة حيًا بالنسبة لي. إنه لشرف كبير حقًا أن أكون هنا أعمل جنبًا إلى جنب مع زملائي ومع نظرائنا.

تعرف على مستشار التخطيط و السياسات في البعثة

تعرف على مستشار التخطيط و السياسات في البعثة

إن رؤية زميل يرتدي زيًا رسميًا تركيًا في أروقة بعثة تابعة لسياسىة الأمن والدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي ليس مشهدًا تراه كلّ يوم. إلاّ أنه كون تركيا واحدة من ثلاث دول ثالثة مساهمة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، فإننا محظوظون بوجود زميلنا العزيز أوزكان بيننا. نهج أوزكان الودود لا يفشل أبدًا، إذ يلقاك دائمة والابتسامة حاضرة على وجهه.  وعلى الرغم من سنوات خبرته الغنيّة، فإن تواضع أوزكان يجعله قامة متميّزة في البعثة، حتى تغمرنا السعادة ونحن نسمّيه الزميل والصديق. أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة). اسمي أوزكان باران، وأنا ضابط في الشرطة الوطنية في تركيا. رتبتي هي مفتّش أعلى للشرطة من الدرجة الثانية أو عقيد شرطة. وأنا عضو في قسم مستشاري الشرطة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية منذ حزيران 2022، حيث أعمل مستشارًا للشرطة للتخطيط والسياسات. تركيا هي واحدة من الدول الثالثة المساهمة في هذه البعثة، إلى جانب النرويج وكندا. لدي أكثر من 26 عامًا من الخبرة في العمل الشرطي، على الصعيدين الوطني والدولي. تولّيت العديد من المسؤوليات الإدارية والقضائية في بلدي. أما على الصعيد الدولي، فقد عملت في بعثات الأمم المتحدة في كوسوفو وهايتي وبعثة الناتو للدعم الحازم في أفغانستان، وكذلك في السفارة التركية في بانكوك / تايلاند.كما امتلك خبرة كبيرة في مكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات والسلع والأسلحة غير المشروعة، والسطو المسلح، والتزييف، وغسيل الأموال، والتحقيقات في الجرائم الخطيرة / المنظمة / العابرة للحدود، بالإضافة إلى مجالات التخطيط وبناء القدرات. أنا الآن ضابط الشرطة التركي الوحيد الذي يعمل في البعثة. كما أنني فخور جدًا لوجودي هنا في الأراضي الفلسطينية ومساندة الشرطة الفلسطينية في الإضطلاع بمسؤولياتها الحالية، وكذلك في الإعداد لمستقبلها. وممّا يجعلني سعيدًا للغاية هو حفاوة الاستقبال والترحيب من قبل نظرائنا المحليين وكذلك السكان الفلسطينيين، وهو بالتأكيد ما يجعل عملي أكثر متعة. ما هي الحقيبة التي تتولاّها هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون؟ أعمل مستشاراً للتخطيط والسياسات في قسم مستشاري الشرطة. يعني هذا بشكل أساسي أن دوري هو مساعدة الشرطة الفلسطينية على تحسين سلامة وأمن السكان الفلسطينيين، وكذلك دعم إصلاح وتطوير الشرطة المدنية الفلسطينية، ولا سيّما المساهمة في الخطة الإستراتيجية للشرطة المدنية الفلسطينية للسنوات القادمة. ما هي التحديات التي تواجهها، وكيف برأيك يمكن التغلّب عليها؟ أنا سعيد جدًا لوجودي هنا والعمل مع أعضاء البعثة الذي يتحلّون بالمهنيّة العالية من دول الاتحاد الأوروبي. إن العمل مع زملاء مختلفين من مشارب ثقافية متنوعة وذوي طرائق عمل مختلفة في إنفاذ القانون يؤدي بشكل كبير إلى إثراء تجربتي. تقوم البعثة بدور مهم لجعل الأراضي الفلسطينية أكثر استقرارًا وأمنًا، وكذلك لتحسين المؤسسات الفلسطينية تحت ملكية فلسطينية بحتة. أنا هنا لدعمهم ومساندتهم في بناء مؤسساتهم. أن أكون جزءًا من هذه البعثة هي فرصة عظيمة وأنا أستمتع طوال وقتي بالعمل مع زملائي الدوليين ونظرائي الفلسطينيين، بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة والدافئة مع المواطنين الفلسطينيين خلال أداء أنشطتنا. ما أكثر شيء تستمتع به كونك جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، وحول العمل في المنطقة؟ أنا أعتبر نفسي محظوظًا لأنني لم أواجه الكثير من التحديات الكبيرة أثناء تنفيذ مسؤولياتي اليومية. بالطبع، فإن كوني بعيدًا عن المنزل وعائلتي يسبب أحيانًا درجة من التوتر  كما هو متوقع. ومع ذلك، فإن الجانب الإيجابي هو أن الاتصالات بعيدة المدى في هذه الأيام جعلت حياتنا أسهل بالتأكيد. أتوجه بشكر خاص إلى زوجتي على تعاملها دائمًا مع جميع أنواع التحديات في الوطن أثناء غيابي. وأود في الختام أن أتمنى كل التوفيق لنظرائي المحليين والمواطنين الفلسطينيين، كما أتمنى عودة آمنة إلى الوطن لجميع زملائي الدوليين. مكتب الصحافة والإعلام والعلاقات العامّة في البعثة: شكرًا جزيلاً، أوزكان، على تخصيص جزء من وقتك لهذه المقابلة. إن نهجك الودّي ونظرتك الإيجابية هي بلا شك أمثلة علينا جميعًا أن نحتذي بها!

مكتبة الفيديو