News
العمل في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون: كل ما تحتجن إلى معرفته
من أجل تعزيز مشاركة النساء في بعثات السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي، تعاون المركز الأوروبي للتميّز في إدارة الأزمات المدنية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون لتنظيم معرض وظائف مخصّص للنساء الراغبات في تطوير مسيرتهن المهنية ضمن البعثة، وذلك يوم 12 تشرين الثاني 2025. وبوصفها بعثة مدنية ضمن بعثات السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة، تتمثل المهمة الأساسية لبعثة الاتحاد الأوروبي في مساعدة السلطة الفلسطينية على بناء مؤسساتها استعدادًا لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية، مع التركيز بشكل خاص على إصلاح قطاعي الأمن والعدالة. والغاية النهائية للبعثة هي تعزيز أمن وسلامة الشعب الفلسطيني. كخطوة عملية لمتابعة الفعالية، يمكنكن فيما يلي الاطلاع على إجابات مفصّلة وواضحة لأكثر الأسئلة شيوعًا حول الانضمام إلى بعثة الاتحاد الأوروبي. عملية تقديم الطلب تستند بعثة الاتحاد الأوروبي إلى نوعين رئيسيين من الموظفات الدوليات، يتميز كل منهما بهيكل توظيف خاص: نوع الموظفة نوع العلاقة التعاقدية حزمة التعويضات عضوة البعثة المعارة علاقة تعاقدية مع حكومتها الأم (المؤسسة المرسلة). يتم تكليفها بالعمل في البعثة لفترة محددة. غالبًا ما تحتفظ براتبها وامتيازاتها من حكومتها الأم. ولا تستطيع البعثة تقديم معلومات حول هذه الحزمة. عضوة البعثة المتعاقدة علاقة تعاقدية مباشرة مع بعثة الاتحاد الأوروبي، وعادةً ما تقتصر العقود على مدة ولاية البعثة. تتقاضى حزمة تعويضات مباشرة من البعثة. عادةً تتقدّم المقدمات للإعارة من خلال السلطات المرسلة لديهن. ومن التوصيات العامة للحصول على المعلومات الاتصال بـوزارة الخارجية في بلدهن الأم. يمكنكِ معرفة المزيد عن عملية التقديم للوظائف المعارة من خلال هذا الرابط، وللاطلاع على لمحة عامة حول عمليات التوظيف والإعارة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، يمكنكِ زيارة هذه الخريطة التفاعلية. تقوم بعثة الاتحاد الأوروبي في المقام الأول بتوظيف موظفات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن هناك فرص أيضًا للانضمام من الدول المساهمة الثالثة: كندا، والنرويج، وتركيا. وتجدر الإشارة إلى أنه لتوظيف عضوة بعثة متعاقدة من إحدى هذه الدول، يجب أن يكون هناك على الأقل عضوة بعثة معارة من نفس الدولة تعمل بالفعل في بعثة الاتحاد الأوروبي. متطلبات التوظيف والجداول الزمنية العمر والتقاعد: يوجد حد للسن لضمان الرعاية الواجبة للموظفات. يجب أن تكون المتقدّمات قادرات على خدمة كامل مدة الإعارة (عادةً سنة واحدة) أو العقد (حتى سنتين) قبل بلوغ سن التقاعد الطبيعي في دولة جنسيتهن. ومن الجدير بالذكر أن الوظائف متاحة أيضًا لعضوات الشرطة المتقاعدات شريطة أن يستوفين المؤهلات والخبرة المطلوبة وأن يكنّ ضمن هذا الحد العمري. الخبرة والمؤهلات (إصلاح قطاع الأمن / القانون): وظائف إصلاح قطاع الأمن: تتطلب شهادة جامعية أو تدريب مهني مكافئ في الشرطة أو الجيش، بالإضافة إلى المعرفة والخبرة العملية في إصلاح قطاع الأمن. الوظائف القانونية: عادةً ما تتطلب عدة سنوات من الخبرة المهنية في المجال القانوني (مثل الممارسة القانونية، والقانون الدولي، أو الأنظمة القضائية). الخبرة الميدانية: رغم أنها ليست ضرورية دائمًا، إلا أن الخبرة الميدانية تحظى بتقدير كبير، إذ تدل على قدرة المرشحة على التعامل مع متطلبات العمل في بيئة البعثة. عملية التقييم: عادةً ما تتضمن هذه العملية مقابلة اختيارية أمام لجنة تقييم. قد يُطلب منكِ أيضًا إكمال مهام تقييم إضافية لاختبار المهارات والملاءمة، مثل الاختبارات الكتابية، اختبارات اللغة، أو مهام تقديم عملية تتعلق بدراسات حالة أو تحليل مواقف. المدة الزمنية: عادةً ما تستغرق عملية الاختيار الكاملة حوالي ثلاثة إلى أربعة أشهر من تقديم الطلب حتى الانتشار في البعثة. وقد تختلف المدة حسب حجم الطلبات ونوع علاقة المرشحة بالبعثة (معارة أو متعاقدة). السلامة والأمن واقع الخدمة في الميدان يتطلب إدراك البيئة الأمنية المعقدة. وأولاً وأخيرًا، تتحمّل عضوات البعثة مسؤولية سلامتهن الشخصية كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم. ومع ذلك، فإن سلامتكن تأتي على رأس الأولويات، وقد وضعت البعثة أنظمة شاملة لضمان ذلك: المعلومات الاستخباراتية الاستباقية: يقدّم قسم الأمن والصحة نشرات أمنية منتظمة (عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية) لمساعدة عضوات البعثة على تجنّب التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. كما يبقى هذا القسم على تواصل دائم مع المؤسسات المحلية ومصادر المعلومات الأخرى لضمان حصولكن على أفضل المعلومات الاستخباراتية. إجراءات مواجهة التهديدات المحددة: هناك إجراءات دقيقة معمول بها على مستوى البعثة لاتخاذ المأوى وضمان الحماية. وعند وصولكن، ستحصلن على إحاطة شاملة حول كيفية التعامل مع هذا النوع من التهديدات. التخطيط للطوارئ: في الحالات القصوى، تمتلك بعثة الاتحاد الأوروبي بروتوكولات واضحة للتعامل مع الطوارئ، بما في ذلك خطط الإجلاء. ويتم تزويد عضوات البعثة بإحاطة كاملة حول هذه البروتوكولات مع توفير معلومات الاتصال الضرورية فور وصولهن. الصحة والدعم أثناء المهمة تُدرك البعثة المتطلبات الذهنية والجسدية للعمل في بيئة عملياتية معقدة. توفر بعثة الاتحاد الأوروبي مجموعة متنوعة من خدمات الدعم، بما في ذلك الوصول إلى المرافق الطبية عبر الوحدة الطبية للبعثة، وخدمات الإرشاد النفسي، والمبادرات الترفيهية. كما تقدّم البعثة عادةً برنامج تأمين صحي شامل لموظفيها المتعاقدين، يشمل النفقات الطبية، وحالات الطوارئ، ورعاية الأسنان والرعاية البصرية. الخطوات التالية تقدّم بعثة الاتحاد الأوروبي للنساء فرصة فريدة للمساهمة مباشرة في السلام، والأمن، وإصلاح قطاع العدالة ضمن بيئة مليئة بالتحديات ومجزية في الوقت ذاته. تسعى بعثة الاتحاد الأوروبي إلى توظيف مرشحات يظهرن التزامًا قويًا بأهداف البعثة، والمعايير الأخلاقية، والاستعداد للعمل بشكل تعاوني. وتُعدّ القدرة على التكيف، والمرونة، والدافعية العالية من الصفات الأساسية لتحقيق النجاح. للاطلاع على الوظائف الشاغرة، يمكنكن مراجعة أحدث إعلانات التوظيف على موقع بعثة الاتحاد الأوروبي
تعزيز إصلاح قطاع العدالة في فلسطين
في إطار مجموعة العمل المعنية بقطاع العدالة، اجتمعت جهات فلسطينية ودولية ذات صلة في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون في رام الله اليوم 6 تشرين ثاني لقيادة نقاشات استراتيجية حول إصلاح قطاع العدالة الفلسطيني. وركّز الاجتماع على تعزيز أنشطة المجموعات المواضيعية، وضمان التنسيق الفعال للدعم والتعاون في قطاع العدالة، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات وآليات التنسيق، سعياً إلى النهوض بمؤسسات العدالة الفلسطينية وترسيخ الحكم الرشيد. وتضمّ مجموعة العمل المعنية بقطاع العدالة ممثلين عن المؤسسات الحكومية الفلسطينية، ومنظمات حقوق الإنسان، ووكالات الأمم المتحدة، وبعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون التي تقدّم المشورة الفنية والخبرة. كما تشمل الدول المانحة لمجموعة العمل المعنية بقطاع العدالة كندا، والاتحاد الأوروبي، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.
EUPOL COPPS' Virtual Job Fair: Career Opportunities for Women in Peace & Security
The fair is open to women with different professional profiles, interested in working in a civilian CSDP mission and in the fields of the rule of law, security, and peace building. During the virtual fair, there will be a direct exchange with EUPOL COPPS Mission members. Registered participants will have the opportunity to learn more about working conditions and daily mission life, application and selection process, and job possibilities for: police advisers, justice advisers; candidates with a legal or political background; candidates with an administrative, reporting or communication background; candidates with a finance, logistics, transport, IT or medical background; candidates with a public safety or security background. Register here by 11 November, 12:00 (CET) : https://lnkd.in/d7y77Y9g
كلمة الممثلة العليا/نائبة رئيس المفوضية، السيدة كايا كالاس في افتتاح معرض "الاحتفال بمرور 25 عاماً على أجندة المرأة والسلام والأمن" بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة
السيدات والسادة،الزميلات والزملاء الأعزاء،الصديقات والأصدقاء الأعزاء، مرحباً بكم في دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي. أشكركم على انضمامكم إلينا هذا المساء لافتتاح أحد معارضنا في المبنى، وهو مخصص للنساء بوصفهن محركات للسلام. أما المعرض الثاني، فهو مخصّص للعدالة الانتقالية في أفغانستان، ويمكنكم زيارته أيضاً. وأود أن أقول بعض الكلمات عن المعرض الذي نفتتحه الآن. لفترة طويلة جداً، لم يكن ينُظر إلى النساء إلا كضحايا للنزاعات، وكناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتشويه، والتعذيب، والإذلال؛ كضحايا لقرارات وإجراءات اتخذها آخرون. لكن قبل خمسةٍ وعشرين عاماً، بدأ الوضع يتغير. فمنذ خمسةٍ وعشرين عاماً، أرسى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 الأساس لأجندة المرأة والسلام والأمن. واليوم، من القرى التي تعيد بناء نفسها بعد الحروب إلى غرف المفاوضات في العواصم الكبرى، هناك حقيقة واحدة نعرفها جيداً: لا أمن ولا سلام دائم من دون مشاركة النساء مشاركةً فاعلة في هذه العملية. تعرض صور هذا المعرض ما يبدو عليه ذلك الواقع. فكل صورة تلتقط لحظةً تزيد فيها احتمالات تحقيق نتيجة إيجابية مقارنةً بما لو كان الرجال وحدهم في هذا الموقع. الحقائق واضحة جداً: عندما تشارك النساء أكثر في جهود إعادة الإعمار، تُستخدم المساعدات بكفاءة أكبر، ويكون نمو الناتج المحلي الإجمالي أعلى؛ وعندما تشارك النساء في بعثات حفظ السلام، يكتسبن ثقة المجتمعات المحلية بسرعة أكبر، ويجمعن معلومات أفضل؛ وعندما تشارك النساء في اتفاقات السلام، تكون فرص استمرار هذه الاتفاقات لمدة أطول أعلى بنسبة 35%. إنه ببساطة منطق سليم أن تكون المرأة حاضرة في كل مرحلة من مراحل جهود السلام والأمن. ولهذا يسعدني أن أعلن اليوم عن تخصيص 12 مليون يورو إضافية لمنظمات المجتمع المدني العاملة، من بين مناطق أخرى، في الشرق الأوسط ومنطقة البحيرات الكبرى. وسيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في تعزيز ودعم المنظمات النسائية العاملة في مناطق النزاع، بما في ذلك حماية المدافعات عن حقوق الإنسان. لكن لا يكفي أن تكون النساء موجودات فقط، بل عليهن أيضاً أن يتولين القيادة. فعندما تتولى النساء القيادة، يتغير مسار الحوار؛ إذ ينتقل الحديث من إنهاء النزاع إلى مناقشة شكل المستقبل ومعنى الأمن الحقيقي، الذي يتمثل في العدالة والتعليم والكرامة. ولكن لا تزال الفجوة بين الجنسين شاسعة جداً. في عمل الاتحاد الأوروبي نفسه، تشكل النساء ثلث رؤساء البعثات المدنية، ولا يشغلن سوى 11% من المناصب الإدارية في البعثات والعمليات العسكرية. علينا أن نحسن ذلك كثيراً. يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن ترشح مزيداً من النساء المؤهلات. لأنه إذا لم يكن لدي مرشحات من النساء، فلن أتمكن من اختيار امرأة لقيادة هذه العمليات. لذا أرجو منكم ترشيح نساء كفؤات – وأنا أعلم أن في دولكم الكثير من النساء المتميزات. الزميلات والزملاء الأعزاء،علينا أن نواصل العمل لتحقيق توازنٍ تكون فيه النساء أكثر من مجرد ضحايا، بل كعناصر أساسية فاعلة تمكّن من إيجاد الحلول. لأننا إن لم نجد النساء في الوقاية والاستجابة وإعادة الإعمار، وإن لم تتولّ النساء القيادة، فعلينا أن نتساءل: هل الهدف فعلاً هو تحقيق السلام؟ أريد أن يساعد الاتحاد الأوروبي النساء على النهوض وتولي زمام الأمن والسلام بأيديهن. ولا يوجد شريك أفضل لتحقيق ذلك من هيئة الأمم المتحدة للمرأة. شكراً لكم جميعاً على حضوركم اليوم. نقوم بهذا العمل ليس فقط لأنه الصواب، بل لأنه يحقق النتائج. شكراً لكم جميعاً!
تعرّف على مستشارينا
روبرتو أرتشييري – رئيس العمليات
في سنوات مراهقته المبكرة، كان رئيس العمليات في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون روبرتو أرتشييري يتصور بالفعل أنّه سيرتدي الزي الرسمي حين يكبر. وُلد عام 1973 ونشأ في بلدة "غرومو أبولا" العريقة التي تعود جذورها إلى العهد الروماني وتقع ضمن متنزه "ألتا مورجيا" الوطني في جنوب شرق إيطاليا. هناك نشأ روبرتو وهو يراقب عن كثب الفارق بين الخير والشر، والذي يترجم عملياً إلى الدولة وأعدائها. ففي تلك الحقبة، كانت الجريمة المنظمة، المعروفة عموماً باسم المافيا، تنشط أساساً في جنوب شبه الجزيرة الإيطالية، لكنها كانت تمد أذرعها إلى عالم الأعمال العابر للحدود والفساد. وقد دفع رموز مؤسسات إيطالية بارزة مثل القضاة المناهضين للمافيا روكّو كينّيتشي، جيوفاني فالكوني، باولو بورسيلّينو، وضباط الكارابينييري مثل الجنرال كارلو ألبيرتو دالا كييزا، والمقدم روسّو، والرائد باسيلي حياتهم ثمناً لمعاركهم الطويلة ضد الجريمة المنظمة. جميعهم سقطوا أثناء أداء واجبهم دفاعاً عن مبادئ الشرعية والعدالة والحرية والمساواة والكرامة، بمواجهة قوة إجرامية تهدد الديمقراطية. كان تلك التضحية العظمى لبعض أبناء وطنه نقطة التحول بالنسبة لروبرتو، الذي اختار جانب القانون الصحيح بانضمامه إلى قوات الكارابينييري الإيطالية (إحدى أبرز وكالات إنفاذ القانون في إيطاليا، وتتميز بطبيعتها العسكرية ومسؤولياتها الواسعة داخلياً وخارجياً) وهو في سن التاسعة عشرة. أن يكون كارابينييري، كان يعني لروبرتو حياة مليئة بالتنقل الدائم، سواء داخل بلاده أو خارجها. يقول: "لم أمكث في المكان نفسه أكثر من أربع سنوات"، ومع ذلك استطاع أن يربي طفلَيه، اللذين أصبحا الآن شابين، مع زوجته. يحمل روبرتو رتبة عقيد، وقد انضم إلى بعثة الاتحاد الأوروبي العام الماضي، لكنه لم يكن غريباً عن فلسطين، إذ سبق أن عمل هنا ضمن بعثة " مياديت" التدريبية للكارابينييري الإيطاليين، في إطار التنسيق الأمني التابع لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يُعرف الآن بمكتب المنسق الأمني الأمريكي. وقبل ذلك، عمل في مهام متعددة في مختلف الأقاليم الإيطالية لمكافحة الجريمة العادية والمنظمة، كما شارك في مهام دولية في البوسنة والهرسك، إريتريا، كوسوفو، أفغانستان، مالي، وكذلك في بروكسل – بلجيكا، حيث ركّز على القضايا الإفريقية. بصفته رئيس العمليات في بعثة الاتحاد الأوروبي، يقود روبرتو زملاءه العاملين على دعم قطاعي العدالة والأمن المدني الفلسطينيين، وهو يشعر أن هذه التجربة تغيّره يوماً بعد يوم. يقول روبرتو إن كلمة السر في السياق الفلسطيني هي "المرونة"، إذ يسعى دائماً لإيجاد حلول للتحديات المستمرة التي يواجهها نظراؤه الفلسطينيون الذين تساندهم البعثة، وكذلك البعثة نفسها. نهجٌ بلا شك ملائم، في ظل حالة عدم اليقين التي تمر بها فلسطين والمنطقة برمتها في هذه اللحظة التاريخية.
خديجة الديك
عندما تجلس مسؤولة التحقق المالي في بعثة الاتحاد الأوروبي، خديجة الديك من فلسطين، على مكتبها، فهي لا ترى مجرد أرقام على جداول البيانات أو الفواتير؛ بل ترى الأساس الذي تقوم عليه الثقة التي تمسك بمكونات البعثة بأكملها. في بعثة الاتحاد الأوروبي، تقوم خريجة المحاسبة من جامعة بيرزيت بمراجعة المعاملات للتأكد من أنها تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي والسياسات الداخلية ذات الصلة وأفضل الممارسات الدولية. فبعد أن عملت مع منظمات دولية وشركات فلسطينية كبرى، أصبحت تجمع بين المعرفة الدولية والخبرة المحلية في عملها. بالنسبة لخديجة، فإن التحقق المالي ليس مجرد إجراء شكلي، بل خطوة ضرورية نحو المساءلة والشفافية. وهي لا تراه مجرد قاعدة يجب اتباعها، بل ضمانة، أو بمثابة طريقة للتأكد من أن كل يورو يُنفق في موضعه الصحيح، من أجل بناء الثقة، والحفاظ على أمان الأنظمة المالية للبعثة. خلال الأشهر السبعة التي عملت فيها في البعثة، كان لخديجة أثر حقيقي وملموس، ويمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من الأوراق والمعاملات، فهي مرشدة موثوقة للزملاء في مختلف الأقسام، تساعدهم على توضيح الإجراءات وأفضل الممارسات، وتقول: "لا أكتفي بالإشارة إلى الأخطاء، بل أوضح أيضًا كيف يمكن تجنبها". وتضيف: "هدفي هو تمكين الآخرين من الأداء بشكل أفضل عند اتباع القواعد المالية للاتحاد الأوروبي". كما أن أسلوبها العملي الهادئ جعل منها جهة يلجأ إليها الموظفون الذين يواجهون صعوبات في الأمور المالية. وقد ساعدت الكثيرين على النظر إلى هذا العمل من منظور مختلف، محوِّلة إياه من مهمة روتينية إلى فرصة للتطوير والتعلم. وتقول: "عندما يتم التحقق المالي بالشكل الصحيح، فإنه يحمي المؤسسة بأكملها، فالأمر لا يقتصر على اكتشاف الأخطاء، بل يتعلق بترسيخ الثقة، وتعزيز النظم، وضمان أن كل قرار يُتخذ يستند إلى معلومات دقيقة ومُتحقَّق منها". بأمانتها ومهنيتها وحماسها، لا تقوم خديجة الديك بمجرد تطبيق اللوائح المالية، بل تزرع ثقافة المساءلة والثقة، في كل معاملة تقوم بها، وهي أم مخلصة لثلاثة أبناء وتوازن بين العائلة والعمل بانضباط وتركيز.
Maria Ek Odsjo
Our deputy Head of Justice Unit, Maria Ek Odsjo, is a senior judge in her mid-50s. In Sweden, where she comes from, she has for the last years extensively been working on asylum and security related cases, including dealing with individuals arriving from then ISIS ruled Syria and Iraq. The cases she was presented with, reached Maria through the criminal justice chain, having been dealt with by the Swedish police before arriving on her desk.. Her latest role in the Swedish justice system was to lead and manage the work of around 45 legal professionals. Each of them had cases to solve. Maria had the overall oversight and also, depending on the situation, the responsibility to approve asylum, . This has exposed Maria with a wide range of people coming from parts of the world she had never travelled to. In other words, she had the opportunity to get to know different cultures through human and professional interaction doing her job in Stockholm. Asked when and how the decision to be a judge appeared on her life horizon, Maria answers that this happened during her time as a young law clerk in a small town in her homeland. Having always been interested in society and political science, Maria initially chose law for her university studies with the initial attitude of “giving it a try”. She explains that she “very much liked both criminal and civilian proceedings, as well as social law”. Much later, as an experienced professional, Maria represented Sweden in Brussels, working at the Swedish Permanent EU Representation with law drafting. The choice to join EUPOL COPPS and come to Palestine is partly linked to her experience in dealing with many cases involving people from the Middle East.. “I wanted to experience the culture firsthand, meet the people, to see for myself what it looks like, to experience what it means to walk through Damascus Gate in the daylight and at night. Now that I can do it, I know what an amazing feeling it is to pass by this special place. This means something special to me and has taught me something essential about different life conditions. When Maria first joined the Mission, she was a Senior Justice Advisor advising her Palestinian colleagues on court proceeding related matters. She had the possibility to learn from her Palestinian colleagues and share her own experiences from her own professional career. Working in an international environment such as an EU Mission is also somehow life changing, indicates Maria. “In my current role, I strive to support my colleagues in solving challenges and problems, when these occur. With the counterparts I now see my role as a way of giving my contribution to advancing Rule of Law in Palestine”. Among the milestones carrying a personal touch during her career as a judge, Maria recalls the time she had a case of a Palestinian family coming from Iraq exposed to a very difficult situation where she contributed to them being granted asylum on the basis of the need for education of their young children aged 10 and 12. As every new experience in life produces a change in each of us, working in Palestine has made Maria, as she explains, a bit humbler as an individual, more understanding of difficult situations, having had the chance to see these firsthand. The realisation of having an EU-passport appearing “privileged” compared to others, for example Palestinians (many can’t even have one), is also a humbling experience, says Maria, who has observed what happens at border crossing points like the Allenby Bridge (border between Israel and Jordan, editor’s note), seeing the difference of procedures occurring according to the kind of documentation provided. “I now understand a lot more things about the people from the Middle East I met in my country” says Maria. When thinking about the time when she will be returning to Sweden, Maria believes her experience in Palestine will make her a better judge. Although, she said, I think I would prefer to have further experiences in CSDP Missions after Palestine before returning to be a judge in my country. She has pinned Ukraine on the map, where a sister EU Civilian CSDP is deployed, however that will have to wait as there still so much to do here to support Palestine.
“I want to be one of them”, said 4-year-old Anu pointing at a police car
Looking out of the window at her grandparents’ house in the town of Pori, Finland, Anu Aro, asked her grandma what that was pointing the finger at a police car. “I want to be one of them”, said the then 4 years old Anu. It was the winter of 1974. By the age of 23, after having spent a sabbatical in Cyprus (1989-1990) working as au pair, Anu joined the Finnish Police, getting first a Diploma in Police Studies, then a Bachelor in Police Command Examination, and a master’s degree in Social science studies from Universities in Finland. Whilst working and studying, Anu had 3 daughters, now age 30, 28 and 22. At present, while deployed as a Finnish secondee at EUPOL COPPS as Senior Police Advisor in Training, Anu is about to finish another master’s degree in security and risk management criminology at the University of Leicester, in the UK. EUPOL COPPS is not the first international mission for Anu, as she consecutively worked in international missions as of 2104. She served in Afghanistan (EU and GIZ/German cooperation), Liberia (United Nations) and Somalia (EUCAP Somalia). Asked “why” EUPOL COPPS at this stage of her personal and professional path, Anu recalls that this very Mission was the first she ever applied for in 2012. “I was the second-best candidate” says Anu, explaining that she opted for Afghanistan, to later discovered later that the selected competitor for Palestine did not go in the end. Therefore, when recently a possibility materialised to join EUPOL COPPS it felt for Anu like closing a circle, so she applied for the position she now covers, explains Anu. Another reason for joining EUPOL COPPS, continues Anu, is the fact that she is “a person constantly working on self-development and self-education, passionate about history”, always eager to see with her own eyes about the situation on the ground in Palestine, which she read about for long time. When discussing about the challenges that a woman, a mother, can face about the choice of joining a Mission, Anu says: ‘When I went to my first Mission my youngest daughter was 12. It was possible for me to go to know everything was fine at home, as I had a good agreement with her father. Anu reveals that at time she felt criticized by some of her male colleagues in the Finnish police for her choice to go leave her children to go to Missions . “The advice I would give to women willing to be deployed in Missions is to ignore other people’s opinion. Of course you change your life, so you might lose some friends because there is less time to spend together”. Anu underlines the importance of the quality of time she had and has with her daughters when serving in Missions, like going on holiday together. She also recalls hard moments as several times she fond herself under attack in Afghanistan, having to spend up to 16 hours in a bunker, with all the consequential difficulties in communication with her family. “I always called my daughters from the bunker where I sheltered with my colleagues to reassure them. I have always tried to inform them about everything because things go so fast to the news nowadays and I want them to get the first information from me instead of reading it from the internet”. Talking about her daily work at EUPOL COPPS Anu explains that she finds out about what kind of trainings are needed by the Palestinian Civil Police, focusing also on Gender mainstreaming. She tries and find out for example why women do not attend certain training activities and what should be done about it. “Nowadays Palestinians are willing to send their daughters to train as police officers, also as a source of income for the family, but at the same time there are worried about their safety”. Anu recognises that her long-term experience in many crisis areas makes her “a very different person than before”. “I see the difference between me and people that have had similar life and professional experiences and the ones back home that have not” says Anu. “For example, at home people debate about politically correct wording of things, or topics that looked at from other parts of the world frankly look irrelevant”. The woman who aged 4 knew she would wear a police uniform, concludes: “my observation is that in wealthy countries people easily see small things as a problem, unlike in places where people have worries about bringing food on the table and have to walk long hours for water or to reach the workplace”.]
اتبعنا على شبكات التواصل الاجتماعية




