اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون ورشة عمل مدّتها يومان حول "الإسعافات الأولية للصحة العقلية ومنع الانتحار".
اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون هذا الأسبوع ورشة عمل مدّتها يومان حول "الإسعافات الأولية للصحة العقلية ومنع الانتحار". وقد شارك فيها 22 من منتسبي ومنتسبات الشرطة المدنية الفلسطينية من أجل توجيههم حول مشاكل الصحة العقلية وكيفية الاستجابة للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الظروف.
وقد اطّلع المشاركون والمشاركات من إدارة حماية الأسرة والأحداث على عوامل الخطر الشائعة وعلامات التحذير للأشخاص الذي يميلون للانتحار وكيف يمكن لمنتسبي ومنتسبات إدارة حماية الأسرة والأحداث تقديم المساعدة لهم.
وخلال ورشة العمل، قدّمت ضابطا الشرطة الكندية واللتان تتمتعان بالخبرة في مجال منع الانتحار، وهما السيّدة سيندي باورنج والسيّدة ليان بتلر، خطة عمل للمشاركين والمشاركات ليكونوا قادرين على دعم شخص مصاب بمرض عقلي أو تظهر عليه علامات وأعراض أزمة عاطفية.
كما أوضحتا للمشاركين والمشاركين كيفية التعامل مع الضحايا الذين يميلون للانتحار، والنساء والفتيات المصابات بصدمات نفسية، والصدمات النفسية بشكل عام، وكذلك التفريغ النفسي لمنتسبي ومنتسبات الشرطة.
وكانت ردود الفعل من المشاركين والمشاركات إيجابية للغاية حيث شاركوا في نقاشات عميقة حول الموضوع.
يُذكر أن الإسعافات الأولية للصحة العقلية هي المساعدة التي يمكن تقديمها لشخص يعاني من مشكلة تؤثّر على صحته العقلية، أو يعاني من تفاقم مثل هذه المشاكل، أو يواجه أزمة في هذا الجانب.
اتبعنا على شبكات التواصل الاجتماعية
