تعرف على خبير الجرائم البيئية في البعثة
هو بلا شك واحد من ألطف النفوس في البعثة، مقابلة هذه العدد هي مع زميلنا مايكل، خبير الجرائم البيئية لدينا. على الرغم مما يمتلكه من الخبرة التي تعدّ ثروة كبيرة، إلا أن تواضعه مثالي. عندما تلتقي بمايكل، يكون دائماً على أهبة الاستعداد ليقابلك بكلماته اللطيفة. ميزاته هذه تجعله من أعضاء البعثة المحبوبين للغاية.
- أخبرنا قليلاً عن نفسك (الجنسية والخلفية المهنية والخبرة).
أنا من مالمو في السويد وأنا فني اتصالات مدرّب وعملت في هذا المجال لمدة 10 سنوات. انضممت إلى الشرطة السويدية في عام 1988 وقضيت السنوات العشرة الأولى من الخدمة في العمل في الدوريات وشرطة مكافحة الشغب وكمدرّب للحاسوب. وفي عام 1999 بدأت العمل كمحقّق في مسرح الجريمة للتعامل مع الجرائم الكبرى. وخلال هذه الفترة، عملت في تايلاندا في مناسبتين مختلفتين في مجال تحديد هويّة ضحايا الكوارث للتعرّف على الضحايا بعد كارثة تسونامي. في المرة الأولى كضابط مسؤول عن تسليم الجثث المحدّدة الهويّة، والمرة الثانية كقائد موقع مسؤول عن أعمال تحديد الهويّة في الموقع. وأنا أيضاً خبير في إجراء تحليل نمط الدم. بعد 20 عاماً من العمل كمحقّق في مسرح الجريمة / منسّق / خبير في أنماط الدم، بدأت العمل كمحقّق في الجرائم البيئية في عام 2019. في القانون الجنائي الخاص، هناك العديد من الجرائم المختلفة التي يجب العمل عليها. أنا أقوم بشكل أساسي بالتحقيق في الجرائم البيئية وجرائم بيئة العمل.
- تحدّث لنا عن الحقيبة التي تتولاّها هنا في بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون.
أنا مُعار من السويد كخبير في الجرائم البيئية في قسم مستشاري الشرطة في البعثة.
وأعمل بشكل أساسي على دعم وحدة الجرائم البيئية في الشرطة المدنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي تعترض أداءها لعملها اليومي (مثل نقص المعدات، وتحديد أدوار ومسؤوليات الوحدة، والتنسيق مع سلطة جودة البيئة والنيابة العامّة)، كما أعمل إلى جانب هذه الوحدة على مستوى أكثر شمولية (توعية المواطنين بالجرائم البيئية).
- ما أكثر ما تستمتع به كونك جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون، وحول العمل في المنطقة؟
العمل مع الزملاء الدوليّين والمحليّين الآخرين في البعثة وكذلك مع النظراء. أن تكون قادراً على العمل في فلسطين والعيش في القدس يمنحك فرصاً رائعة للتعرف على الأماكن التاريخية والأكثر أهميّة في العالم.
- ما هي التحدّيات التي تواجهها، وكيف برأيك يمكن التغلب عليها؟
تدعم البعثة وحدة الجرائم البيئية الشرطة المدنيّة الفلسطينية منذ عام 2019، وتقدّم لها المشورة في تطوير هيكل تنظيمي مناسب إلى جانب السياسات والإجراءات والممارسات ذات الصلة لمساعدة الوحدة في العمل بكامل طاقتها والقدرة على التحقيق في الجرائم البيئية. وأشير إلى أن دعم الشرطة المدنيّة الفلسطينية في تطوير إطار عمل شامل ذي أولوية لوحدة الجرائم البيئية، وكذلك التنسيق مع سلطة جودة البيئة والنيابة العامّة هما من ضمن الأنشطة الرئيسية في هذا المجال. هذا إلى جانب محاولة إغلاق بعض مكبات النفايات غير القانونية الموجودة حالياً في الضفة الغربية.